سمو الأمير .. وتطور المنطقة
صالح بن حمود القاران(*)

إن الزائر لمنطقة الحدود الشمالية أو عابر الطريق الدولي الذي يمر بها ليلحظ التطور المزدهر الذي تشهده المنطقة في عدد من المجالات حتى أصبحت كغيرها من مناطق بلادنا التي تعيش نهضة حضارية شاملة في ظل ما وفرته وهيأته الدولة أعزها الله بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله جميعاً .. هذه القيادة الأمينة التي سخرت جلَّ وقتها وجهدها لراحة المواطنين والمقيمين بيننا تحت مظلة الأمن الوارفة التي تعيشها بلادنا المباركة حيث وفرت القيادة الرشيدة للمواطن والمقيم أفضل الخدمات وفي مقدمتها الخدمات الصحية التي أصبحت بلادنا ولله الحمد تضاهي فيها كبريات دول العالم المتقدمة في هذا المجال وغيره من المجالات المختلفة . ونحن إذ نعيش التطور الذي تشهده منطقتنا لابد لنا أن نذكر بعظيم الشكر والامتنان والعرفان تلك الجهود المباركة الذي بذلها ويبذلها صاحب السمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الذي كانت ولا تزال له الأيادي البيضاء في رقي وتطور المنطقة إلى جانب الرعاية الكريمة التي يحظى بها إخوانه وأبناؤه المواطنون في هذا الجزء الغالي من لدن سموه الكريم واختضانه لهم من خلال مجالس سموه الرسمية والعامة .. ووقوفه معهم في السراء والضراء .. وإلى جانب اهتمامات سموه حيال توفير الخدمات لمواطني هذه المنطقة وتطورها فسموه لم يغفل الجانب الإنساني بل إنه حريص كل الحرص وقد يتضح ذلك جلياً من خلال الأعمال الإنسانية التي قام ويقوم بها سموه ومنها على سبيل المثال لا الحصر جامع سموه الكبير في مدينة عرعر والذي أصبح معلماً إسلامياً في بلادنا والمنطقة ومركز سموه لمعالجة أمراض القلب وتوسعة قسم العناية المركزة بمستشفى عرعر المركزي وتأمين أربع وحدات للغسيل الكلوي في مستشفيات عرعر ورفحاء وطريف وآخرها إنشاء جامع مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد الجديد كل هذه الأعمال الإنسانية وتلك كانت على نفقة سموه الخاصة لا يبتغي من ورائها سموه سوى الأجر والمثوبة والتقرب من الخالق جل وعلا .. نسأل الله أن يجعل ما قام ويقوم به سموه من جهود مباركة حيال تطور المنطقة وتوفير الخدمات لقاطنيها وتلك الأعمال الإنسانية في ميزان حسنات سموه والشكر موصول لمعالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ومعاونيه في الوزارة على ما يبذلونه من جهود طيبه حيال توفير الخدمات الصحية كما لاننسى الجهود المميزة التي قام ويقوم بها سعادة الأخ الدكتور فارس بن هداج الهادي المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة وزملاؤه والتي كانت تقف وراء تطور الخدمات الصحية بالمنطقة. ختاماً: نسأل الله أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا الأوفياء الأمناء وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء.