* إسلام أباد - الوكالات:
أعلن الجيش الباكستاني أمس الجمعة في حصيلة جديدة أن الاشتباكات بين قوات الأمن الباكستانية ومقاتلين أجانب مقربين من تنظيم القاعدة هذا الأسبوع على الحدود مع أفغانستان أوقعت 53 قتيلاً، 35 أجنبياً و15 جنديا و3 مدنيين.
وأوضح بيان للجيش أن (عناصر أجنبية) استهدفت مواقع للجيش الأربعاء و(أطلقت النار بدون تحذير) واحتلت مساكن قرويين مستخدمة النساء والأطفال كدروع بشرية.
وإثر تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك خسر المهاجمون 35 رجلاً فيما سقط 15 قتيلاً في صفوف الجيش. وقتل ثلاثة مدنيين أثناء هذه المعارك بحسب الجيش.
وقال متحدث عسكري باكستاني إن القوات الباكستانية اشتبكت أمس مع مجموعة من الهاربين من أنصار تنظيم القاعدة في المنطقة الحدودية الوعرة المتاخمة لأفغانستان لليوم الثالث على التوالي مشيراً إلى ارتفاع محصلة القتلى خلال اليوم الثاني من العمليات العسكرية إلى 53 قتيلاً.
وأضاف المتحدث ميجر جنرال شوكت سلطان المتحدث باسم أن (القوات الباكستانية تتعامل بشكل مناسب مع المخابئ المعروفة والمؤكدة للمارقين في منطقة جنوب وزيرستان).
ورفض المتحدث الكشف عن تفاصيل العمليات العسكرية قائلاً إن ذلك قد يهدد سلامة الجنود المشاركين في القتال.
واندلع القتال يوم الأربعاء الماضي بعد أن شن من يشتبه أنهم متشددون هجوماً صاروخياً على نقطة تفتيش عسكرية في مدينة وانا العاصمة الإدارية لجنوب وزيرستان.
وتعرضت نقاط تفتيش عسكرية حكومية لقذائف صاروخية مرة أخرى أمس الأول مما دفع الحكومة إلى تصعيد عملياتها العسكرية في المنطقة.
وكانت سلطات جنوب وزيرستان قد تراجعت عن قرار بالعفو عن السكان المحليين الموالين لحركة طالبان ممن يشتبه في أنهم يؤوون متشددين أجانب.
واتهمتهم الحكومة بانتهاك اتفاق السلام الذي أبرم في 24 نيسان - أبريل الماضي وبرفض التعاون في تسجيل أسماء الأجانب في المنطقة.
| 
"دوليات"