* القاهرة -د ب أ:
ذكرت صحيفة أمريكية أمس الجمعة أن ضباطاً في المخابرات الأمريكية أمروا مدربي الكلاب في سجن أبو غريب قرب العاصمة العراقية بغداد باستخدام الكلاب في ترويع السجناء العراقيين أثناء التحقيق معهم العام الماضي وأن مسئولاً في المخابرات العسكرية الأمريكية بالسجن وافق على ذلك.
واستندت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها الذي نشر أمس إلى شهادات أدلى بها مدربون للكلاب تحت القسم أمام محققين عسكريين.
ونسبت الصحيفة إلى أحد الضباط المسئولين عن الاستجواب في أبو غريب قوله للمحققين إن اثنين من مدربي الكلاب في السجن كانا يتنافسان على ترويع أكبر عدد من السجناء.
وجاء في وثائق سرية حصلت واشنطن بوست على نسخة منها أن شهادة مدربي الكلاب هي أكبر دليل على تورط عناصر من المخابرات العسكرية الامريكية فيما وصفه جنرال أمريكي بأنه (إساءات تتسم بالسادية والوحشية).
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) قد ذكرت يوم الاثنين الماضي أن محامين في إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش أكدوا في تقرير لوزارة الدفاع (البنتاجون) أن الرئيس غير ملزم في حربه على الارهاب بالقوانين التي تحظر تعذيب السجناء.
وجاء التقرير الذي صدر العام الماضي في أعقاب شكاوى من ضباط أمريكيين بأن الوسائل التقليدية لم تفلح في انتزاع معلومات مهمة من المحتجزين في معتقل خليج جوانتنامو في كوبا.
وأشار الذين أعدوا التقرير إلى القوانين الأمريكية والدولية التي تحظر التعذيب وناقشوا فيه تغليب اعتبارات الأمن القومي والإجراءات القانونية على تلك القوانين.
|