* النجف - كربلاء - الوكالات:
نظم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق تظاهرة صباح أمس الجمعة في مدينة النجف للدعوة إلى رص الصفوف بين المسلمين بعد المواجهات التي شهدتها المدينة أمس الأول.
ودعا إلى التظاهرة التي ضمت حوالى مئتي شخص رجل الدين المعتدل الشيخ صدر الدين القبانجي من أجل (الشكر لله على انتهاء الأزمة) التي شهدتها المدينة بسبب المواجهات بين قوات الشرطة وعناصر ميليشيا الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر أمس الاول.
وقد سارت التظاهرة من ساحة ثورة العشرين في وسط المدينة إلى مرقد الإمام علي مسافة حوالى كيلومترين ورفع المتظاهرون صورا للمرجع الشيعي البارز آية الله السيد علي السيستاني ومؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية محمد باقر الحكيم.
ورفع المتظاهرون لافتات حملت شعارات تدعو إلى الوحدة ورص الصف منها (نعم نعم للوحدة، نعم نعم للإسلام) و(كلنا جنودك يا علي).
وقد قتل ستة أشخاص وأصيب 29 على الأقل بجروح، بينهم عشرة من رجال الشرطة، أمس الاول في النجف في المواجهات الأولى الكبرى بين الشرطة وجيش المهدي التابعة للصدر.
وعلى صعيد تسليم الأسلحة مقابل أموال تقدمها قوات التحالف تم في مدينتي النجف وكربلاء تسليم 150 قاذفة صواريخ و1000 بندقية آلية.
وفي مدينة كربلاء قال رحمن علي المتحدث باسم شرطة المدينة إن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور دورية بولندية مما أسفر عن إصابة أحد المارة بجروح.
من جهة أخرى تعرض مركز شرطة الإسكان في مدينة الإسكندرية الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب العاصمة العراقية بغداد فجر أمس الجمعة لهجوم شنه مجهولون بقذائف صاروخية مما أسفر عن مقتل أحد المهاجمين وإصابة رجل شرطة.
وقال مهدي إبراهيم أحد كوادر المركز إن مسلحين مجهولين ترجلوا من سيارة قرب أحد الحواجز الأسمنتية عند مركز الشرطة وأطلقوا النار فرد رجال الشرطة بالمثل وقتلوا أحد المهاجمين فيما لاذ الباقون بالفرار.
|