* جاكرتا - كانبيرا - الوكالات:
نفي مسئولون بالحكومة الإندونيسية أمس الجمعة تقارير إخبارية زعمت أنهم تلقوا معلومات استخباراتية عن تخطيط متشددين لاغتيال أجانب في البلاد.
وقال قائد الشرطة في إندونيسيا داعي باختيار (حتى الآن لم تتلق الشرطة أية معلومات استخباراتية عن تخطيط إرهابيين لعمليات اغتيال في إندونيسيا).
لكنه أشار إلى أنه سيولي اهتماماً لجميع التحذيرات وسيواصل توخي الحذر تحسبا لوقوع أية هجمات في البلاد.
وكانت هيئة المراجعة الاقتصادية للشرق الأقصى ومجلة وول ستريت الآسيوية قد نشرتا خلال الأسبوع تقارير تزعم أن متشددين يخططون لاغتيال سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في جاكرتا.
وقال مارتي ناتاليجاوا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية (تلك التقارير التي لا تؤيدها أدلة قوية ومعلومات حقيقية تسعى لخلق انطباع بأن إندونيسيا دولة غير آمنة) لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. وكان ناتاليجاوا يرد بذلك خلال الإفادة الصحفية الأسبوعية لوزارة الخارجية على تساؤلات أثيرت بشأن تقرير خاص لهيئة المراجعة الاقتصادية للشرق الأقصى بتاريخ 17 حزيران - يونيو عام 2004 يحمل عنوان (قتلة بيننا... القاعدة تخطط لقتل شخصيات أجنبية بارزة في إندونيسيا).
وزعم التقرير نقلا عن مصادر استخباراتية أن الجماعة المتشددة في جنوب شرق آسيا المرتبطة بتنظيم القاعدة حولت أسلوبها التكتيكي من التفجيرات إلى الاغتيالات وأنها تسعى إلى استهداف سفراء أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة ضمن سفراء دول أخرى.
من جهة أخرى بدأت أستراليا أمس الجمعة تحقيقا في تقارير قالت إن الجماعة المتشددة في جنوب شرق آسيا أرسلت (فريق اغتيالات) لاستهداف أستراليين وغربيين آخرين في إندونيسيا.
وقال جون هاوارد رئيس وزراء أستراليا إنه يسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال وقال إن فريق اغتيالات من الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة تسلل من جزيرة مينداناوا الفلبينية إلى إندونيسيا في الأسابيع الأخيرة. وتخشى وكالات مخابرات غربية من احتمال تغيير الجماعة المتشددة أساليبها من التفجيرات إلى اغتيال الغربيين حيث تؤثر الهجمات على الغربيين على الاقتصاد وتثير عملية نزوح للموظفين الأجانب.
وقال هاوارد وهو حليف وثيق للولايات المتحدة وقام بارسال قوات إلى أفغانستان والعراق إنه لا يوجد شيء جديد بعينه بشأن إمكانية تعرض الأستراليين لمثل هذا النوع من الخطر ولكن سيقوم بالتحقيق فيما نشرته الصحيفة.
وأردف قائلا للإذاعة الأسترالية (لن أؤكد تهديدات محددة في هذه المرحلة. وأسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن ذلك).
|