نقاط..!
إبراهيم بن عبدالرحمن التركي

** بين (العرب) و(الغرب) نقطة..!
** ظنه (رفاعة الطهطاوي) في (تخليص الإبريز) فارقاً ضئيلاً.. فإما أن يتخلوا عن نقطتهم.. ليصبحوا (نحن).. أو نعتمر نقطة- كما هو المتوقع- فنصير (هم)..!
** كبرت النقطة.. وأضيفتْ لها مسافات وجمل.. وسطور وبحور صدّقت رؤية (كبلنغ) بعدما كادت تندثر.. فالشرقُ شرق والغرب غرب.. ولو شاءت العولمة تعويمَنا فيهم، ولو سعت منظمة التجارة لإذابة الحواجز دونهم..!
** اقتربنا - قبل سنوات - حتى كدنا نحسّ أننا منهم، وافترقنا - اليوم - وعرفنا أننا غيرهُم.. وأدركنا أن التركيبة (الدينية) و(البيئية) و(الثقافية) لا تُختزلُ بنقطة..!
** (جُرحُنا) منهم (غائر) و(فرحهم) (غامر)، والفاصل هنا (حرف) كما هو في تلك (نقطة).. وقد غرزوا عصابةَ يهود، وبذروا جذور الشر، وأوقدوا (الإرهاب) و(الطائفية) و(العنصرية).. ثم رمونا بها.. وأمَّن بعضُنا.. وبتنا ضحيّةَ (الذات) المأزومةِ بالهمِّ والوهم والوهن..!
* الجسور الهشةُ تنهار..!