إعداد : خالد الدوس
يحتل فريق الاتحاد المخضرم -الذي ولد في النصف الثاني من عقد الأربعينيات الهجرية من القرن الفارط- يحتل مكانة بارزة ومرموقة على صعيد الأندية المحلية فهو صاحب الأولوية في التأسيس والأسبقية في البطولات.
وخلال السنوات الـ 75 الماضية التي تمثل عمر العميد العتيد... كان مثيراً في إنجازاته وتاريخه الأمر الذي جعله يتبوأ مكانة كبيرة بتاريخ الرياضة السعودية.
(الجزيرة) قلبت صفحات العميد من خلال ذلك التاريخ العريق انطلاقاً من تفاعلها مع الحدث الرياضي الكبير والمتمثل في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الذي سيجمع فريقي الاتحاد والشباب بعد أيام على أن نواصل نشر حلقة خاصة عن تاريخ نادي الشباب الأسبوع القادم بإذن الله.
***
(عبدالله الفيصل) أول من دعم الاتحاد!!
عرف عن الأمير عبد الله الفيصل رائد الحركة الرياضية الأول (أطال الله عمره) حبه وعشقه للرياضة حيث تجلى ذلك من خلال إنشائه (حفظه الله) إدارة الشؤون الرياضية بوزارة الداخلية إبان توليه حقيبة هذه الوزارة في مطلع السبعينيات الهجرية حيث شكل دعمه واهتمامه للفرق السعودية قاعدة انطلاقة جديدة للحركة الرياضية السعودية في عقد السبعينيات الهجرية وقد استطاع الاتحاد قبل النادي الأهلي ان يكسب حب ودعم سموه الكريم وذلك نظراً لما حققه العميد من نتائج تشرف الكرة السعودية حيث حضر رائد الحركة الرياضية (كاتحادي) للمباراة التي جمعت الاتحاد مع البارجة الانجليزية (شيفرن) والتي أقيمت عام 1370هـ وكسب الاتحاد المباراة وعقب نهاية المباراة تبرع الأمير عبد الله الفيصل بسيارة شيفروليه موديل 1950 للمدافع العملاق صالح زهران أسود أبرز نجوم تلك المباراة وكان هذا التبرع الشخصي الأول من نوعه في تاريخ الرياضة السعودية كما تبرع سموه بتكاليف إقامتهم في مصر لمدة 17 يوما للاطلاع على النشاط الرياضي بمصر بعد ان تبرع الأمير منصور بن عبدالعزيز (رحمه الله) بطائرة على حسابه الخاص للاعبين ذهاباً وإياباً ومع نبوغ ونضوج الأهلي بدأ العشق يتحول للقلعة الخضراء التي صنع أمجادها.
***
(الفيصل) أشاد بعطائه
تركي بافرط: خط ماجينو!!!
لم يمر في تاريخ الاتحاد العريق حارس بحجم وقدرة حارسه العملاق (تركي بافرط) الذي بزغ ضوؤه وتفجرت موهبته الفذة كحارس كان يشاركه بلبنان في عقد الثمانينات.. حيث لعب دوراً كبيراً في قيادة الإتي للفوز بكأس الملك عام 1387هـ في اللقاء الذي جمع النصر بالاتحاد في ملعب الصايغ بالرياض وانتهى بـ 5-3
فرغم تعرضه لإصابة قوية في فخذه الأيمن في بداية المباراة إلا أنه تحامل على نفسه وواصل اللعب حيث ذاد عن مرماه وشكل سداً منيعاً أمام الهجوم النصراوي الضارب بقيادة نجمه الراحل أحمد الدنيني (رحمه الله) وميزرامان.. وجاء هذا الحضور القوي الذي جسده العملاق بافرط في موقعة النصر الشهيرة ليمنحه لقباً تاريخياً ووساماً شرفياً عندما أطلق عليه جلالة الملك فيصل (رحمه الله) راعي المباراة لقب خط ماجينو المكهرب وأشاد بروحه العالية وعطائه المتميز.
***
(طلال بن منصور).. الذي عشق الاتي وحيداً
* ثمة شخصيات رياضية واجتماعية عشقت نادي الاتحاد عشقاً كبيراً ويتجسد حبهم في تضحياتهم وأدوارهم المتميزة تجاه مسيرة هذا الكيان العريق.. والأمير طلال بن منصور.. هذه الشخصية البارزة تمثل أحد تلك النماذج التي تبقى بالتأكيد محفورة في الذاكرة وتتجلى شخصياتهم مع كل مناسبة تتعلق بهذا التاريخ العملاق تاريخ الكيان الاتحادي.. فبعد توليه رئاسة الإتي تسع سنوات كانت البداية عام 1394هـ جعل من العميد نموذجاً رائعاً في مسيرته فقد تعاقد مع أبرز المدربين (كرامر) واحضر العديد من اللاعبين الأجانب البارزين أمثال الألماني بوكير والتونسي تميم الحزامي وإزاء ذلك حقق العميد العديد من النجاحات الكروية في تلك الحقبة نظراً للدعم القوي والمباشر من سموه الكريم الذي انفق ما يقارب الـ 40 مليون ريال كانت ثمن الحب والإخلاص المتجسد في شخصية الأمير طلال بن منصور.
ورغم ابتعاده في السنوات الأخيرة لظروفه بقي قلبه يتسع حباً وعشقاً لهذا الكيان العريق الذي سيظل يتذكر هذا الرجل الذي وضع اللمسات الأساسية لإعمار الكيان الاتحادي الحديث.
****
الإيقاف الشهير..!!
حادثة الإيقاف التي صدرت بحق مهاجمي فريق الاتحاد في الثمانينات سعيد غراب وزميله عبد القادر كتلوج وحرمانهما من تمثيل فريقهم في نهائي الكأس أمام الهلال نظراً لتصرفاتهما السلبية التي بدرت منهما إبان لقائهم أمام فريق العلمين من مكة المكرمة (قبل حله) في تصفيات الكأس بالمنطقة الغربية.. تمثل الأشهر والأصعب في حياة هذين النجمين اللذين شكلا بالفعل قوة ضاربة في خط المقدمة للاتحاد آنذاك فمع غياب هذا الثنائي المدهش تعطلت محركات القوة الهجومية للفريق الأصفر أمام فريق الهلال وذلك في نهائي كأس الملك عام 1384هـ حيث نجح الهلاليون في كسب هذه المواجهة التاريخية ورد اعتبارهم بثلاثة أهداف كان بطلها ونجمها الأسطورة الهلالية آنذاك الشهير مبارك العبد الكريم الذي سجل هدفين أعاد للأزرق لقبه الثمين عن جدارة واستحقاق...
***
كيف فشل (الفتيحي) في سعودة العميد؟!!
شهدت مسيرة فريق الاتحاد التي امتدت لأكثر من 75 عاماً بعض الانقسامات الداخلية بين أعضائه لاعبين وإداريين, ومن المؤكد ان أكبر حادثة شهدها هذا النادي المخضرم كانت عام 1370هـ بين قائد الفريق آنذاك العم حمزة فتيحي واللاعب السوداني زكي داود وتمخض عن هذا الخلاف ولادة فريق الاتحاد الوطني وتزعمه الفتيحي حيث اقتصر هذا الفريق بضم اللاعبين السعوديين فقط أما القسم الآخر فلعب باسم الاتحاد العربي السعودي (الاتحاد حالياً) وبالطبع كان الفتيحي يهدف وراء ذلك إلى سعودة الفريق باللاعبين المحليين وفي ظل إصراره على ذلك تزعم الفريق الوطني فترة قصيرة لكنه لم يستمر ولم يستطع مقاومة الفرق الأخرى المطعمة باللاعبين الأجانب, وتوقف نشاطه بعد 8 أشهر من تأسيسه وعاد الفتيحي مرة أخرى للعميد بعد فشله الذريع في ابعاد الأجانب عن الخارطة الصفراء!!
***
انطلقت الكرة من مكة.. وتأسست رسمياً في جدة!!
* يؤكد أنصار فريق الاتحاد على أن ناديهم هو أول ناد يتم تأسيسه بالمملكة وبالمقابل يصر الوحداويون على أنهم أصحاب السبق بهذا الشرف التاريخي.
فعشاق الإتي الذي ولد ناديهم في النصف الثاني من عقد الأربعينات الهجرية لم يحمل لقب (عميد الأندية) إلا تأكيداً مطلقاً على أقدميته وأحقيته بأولوية التأسيس وفي ظل هذا الجدل البيزنطي والتصادم القائم بين الفريقين حول أولوية التأسيس.. تبقى الحقيقة الدامغة طبقاً لما ذكره المؤرخ الرياضي الكبير د.أمين ساعاتي تؤكد ان مكة المكرمة كانت أول مدينة في المملكة تمارس الكرة داخل رحابها من قبل الجالية الأندونيسية القاطنة بمكة حيث نشأت فرق من تلك الجالية أهمها (ألمنتو, الفادن , البيما) ثم انضم إليهم بعض المواطنين في وقت أخذت المدارس تنشر الرياضة بين شباب مكة حتى سيطرت على كثير منهم وتضاعف العدد وتكاثر إلى أن نشأ أول فريق سعودي بالمملكة سمي (الاتحاد الرياضي) بجدة الذي تأسس عام 1346هـ وبسبب خلاف ونزاع إداري تمخض عنه فريق الاتحاد عام 1347هـ وتزعمه صالح سلامة ومن هنا يتضح جلياً أن منطلق الكرة كان من داخل العاصمة المقدسة (مكة) بينما تأسس أول ناد بالمملكة هو فريق الاتحاد بجدة لينتهي الصراع القائم والخلاف الدائر بين الناديين المخضرمين الاتحاد والوحدة.
****
أبو تمنة أطرفهم!!
الشباب أكثر الأندية استقطاباً لنجوم الاتحاد
صالح أبو تمنة مهاجم فريق الاتحاد في النصف الثاني من عقد السبعينيات كان من ضمن اللاعبين الذين استعان بهم فريق الشباب كأكثر الأندية استفادة من نجوم الإتي عن طريق رئيسه الراحل عبد الله بن أحمد (رحمه الله) بجانب كل من صالح عدني وعبد الرزاق بكر وجربان وعبد الرحمن كتلوج حيث كان يعتبر لاعباً خفيف الظل مشكلته كلاعب انه يعرف كل شيء من تحركات وتمريرات الكرة بسلاسة علاوة على اختياره الأماكن المناسبة إلا تسجيل الأهداف فحين شارك مع فريق الشباب (4) أعوام لم يحرز سوى هدف يتيم رغم أنه يلعب في مركز رأس الحرية والطريف في الأمر انه سجل هدفه الأول والأخير في حياته الرياضية مع الشباب في شباك أهلي الرياض في الدوري وانتظر زملاءه لمعانقته وتهنئته بهدفه الوحيد لكن شيئاً لم يحدث..!!!!
وهكذا بدأ الاحتراف بين الاتحاد والشباب قبل أكثر من 45 عاماً وتواصل حتى عقد 2004 ولعل أبرزهم حالياً مرزوق العتيبي وعبد الله الواكد ورضا تكر.
***
الأهلي تأسس بأيادٍ اتحادية
يعتبر مؤسس نادي الأهلي بجدة الراحل حسن محمود شمس (رحمه الله) أحد اللاعبين الذين مارسوا كرة القدم مع فريق الاتحاد الرياضي في مرحلته التأسيسية إذ شكل العميد أول محطاته الرياضية عندما كان لاعباً في صفوفه ونجماً لامعاً في مدرسته (مدرسة الفلاح) بيد انه قطع صلته بفريق الاتحاد بعد عدة أشهر من الاستمرار مع الفريق الأصفر ثم اتجه لتأسيس الأهلي عام 1357هـ والتفرغ له حيث دعمه وكون مجموعة من اللاعبين أغلبهم من طلاب مدرسة الفلاح وبعد عام من التأسيس الأهلاوي أصيب (حسن شمس) بحمى التفوئيد ولم تمهله طويلاً فتوفي في عز شبابه وهو ابن 27 عاماً وهكذا رحل المؤسس وبقي الكيان الأهلاوي يحمل اسمه في ذاكرة التاريخ الرياضي بالمملكة كأحد الرجال الذين تركوا بصمة واضحة في مسيرة البناء الأهلاوية.
****
ابن مناحي يتذكر من نهائي (1384هـ):
(قدسي).. أعلن فوز الاتحاد ففوجئ الجميع بكأس هلالية..!
* سألت (الجزيرة) قائد الهلال الشهير في الثمانينات الكابتن سلطان بن مناحي عن أبرز المواقف والذكريات عن نهائي كأس الملك لموسم عام 1384ه الذي جمع الهلال بشقيقه الاتحاد وانتهى هلالياً ب3-1 فقال:
- من المواقف التي لا أنساها.. أتذكر وقبل نهاية الوقت الأصلي من المباراة وكانت النتيجة التعادل 1- 1 حيث حصل خطأ (فاول) للاتحاد بجانب الزاوية الركنية.. واعتقد معلق المباراة آنذاك زاهد قدسي الذي نقلها عبر أثير الإذاعة وإنها ضربة ركنية في الوقت الذي كنا متعادلين في عدد الضربات الركنية 7-7 فاعتقد ان الاتحاد متقدم ب 8-7 التي حصل ان حكم المباراة (الكعكي) صفّر وأعلن نهاية المباراة بالتعادل 1-1 وفي عدد الضربات الركنية 7-7 وبمجرد ان صفّر الحكم أعلن المعلق زاهد قدسي وبخطأ عفوي عن فوز الاتحاد بالكأس وأخذ يردد وبصوت جهوري عبر الإذاعة قائلاً: مبروك للاتحاد فاز بالضربات الركنية 8- 7 وأخذ يشيد بالتفوق الاتحادي بيد أنه تفاجأ أن الكعكي لم يحتسب الضربة الركنية الثامنة للاتحاد بحجة أنها فاول أساساً فلجأ للوقت الإضافي الذي امتد حتى ضربات الجزاء وكسبنا المباراة ب3-1 طبعاً المعلق الأول (زاهد قدسي) عاش موقفاً صعباً ومخجلاً لتسرعه في منح الاتحاد اللقب في الوقت الذي تفاجأ فيه الجميع ان الكأس هلالي...!!
***
(أبو غنم).. تقمص البرازيلية قبل
دخولها للرياضة السعودية
* ضمت حقبة الثمانينات الهجرية العديد من الأسماء اللامعة والمواهب البارعة التي تألقت مع أنديتها في تلك الأيام الفارطة.
* ففي خط الدفاع قفز اسم مدافع الاتحاد الكبير (فنياً وخلقياً) مبارك أبو غنم في المقدمة كأبرز المدافعين بالمنطقة الغربية نظراً لقدراته الدفاعية وإمكاناته الفنية العالية علاوة على براعته فن تصويب الفاولات على الطريقة البرازيلية في عصره.. واشتهاره بذلك.
أبو غنم الذي حاز على نجومية لقاء الذهب الذي جمع الهلال مع الاتحاد على نهائي كأس الملك عام 1383هـ في ملعب الصايغ بالرياض وانتهى اتحادياً 3- صفر سجل هدفاً على الطريقة البرازيلية من فاول توج به نجوميته.
* يشار إلى ان أبو غنم كان من ضمن اللاعبين المثاليين الذين نجحوا في الجمع ما بين المستوى الفني والخلق الرفيع.
***
حمزة الفتيحي.. في الذاكرة
* يبقى العم الراحل حمزة فتيحي (رحمه الله) أبرز الرواد والاعلام الذين خدموا الكرة بالمنطقة الغربية.. وعاصروا أبرز أحداثها التاريخية التي شهدتها الساحة الرياضية في تلك المنطقة في عقد الأربعينيات الهجرية من القرن الفارط.
* فقد مارس كرة القدم مع أول جيل بالمنطقة الغربية عام 46 - 1347هـ مع فريق الحجاز الرياضي الذي انقسم وخرج منه فريق الاتحاد..
* تزعم الرمز الاتحادي حمزة فتيحي ناديه فترة امتدت لأكثر من 14 عاماً تعد الأطول في تاريخ العميد وتحديداً منذ عام 1354هـ حتى 1369هـ كانت بالفعل حافلة بالدعم والاهتمام والمتابعة.
* يعتبر (رحمه الله) أحد الرجال المخلصين الذين ضحوا بالكثير والكثير من أجل المحافظة على أركان الفريق وبقائه في دائرة الضوء في الوقت الذي شهد اندثار وحل عدد من فرق المنطقة آنذاك لعدم توفر أسباب ومقومات الاستمرار.. فكان صاحب فضل بعد الله في بقاء فريقه إلى جانب دعمه بعض فرق المنطقة الشابة، في ذلك شابه الشيخ عبد الرحمن بن سعيد (فارس الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى) الذي أسس ناديي الشباب والهلال ودعم معظم فرق الوسطى في فترة من الفترات.
* هكذا هم الرجال المخلصون أمثال ابن سعيد والفتيحي والصايغ وغيرهم من الرواد الذين يستحقون ان نطلق عليهم لقب (رموز الوفاء) مع مرتبة الشرف الأولى لأنهم وبكل بساطة ضحوا بجهدهم ومالهم ووقتهم من أجل بناء (رياضة سليمة).. لهذا الوطن الغالي في حقبة لم تكن الرياضة مقبولة اجتماعياً.
***
العميد عاد للبطولات بعد (15عاماً) بكأس مشترك
غاب فريق الاتحاد عن ساحة البطولات وتوارى سنوات عجافاً كانت صعبة على عشاق الفن الاتحادي الذي اعتاد على البطولات والانجازات في عصره الذهبي بالثمانينات فبعد فوزه بكأس الملك لموسم عاد 1387هـ على فريق النصر 5-3 توقف قلب العميد عن البطولات حتى عام 1402هـ حيث تمكن من الفوز ببطولة الدوري المشترك والوصول لنهائي كأس الملك الذي خسره أمام الهلال 3-1 ورغم خسارة الكأس إلا ان الاتحاد كسب انجازاً آخر تمثل بإهداء خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله ورعاه) سبحته الخاصة للإدارة الاتحادية تثميناً للعطاء الذي قدمه أبناء العميد حيث جاءت هذه الهدية الغالية من راعي المباراة كأبرز حدث في هذا النهائي الشهير.
***
«الفترة الحرة ».. عززت قوة العميد أمام الهلال!!
* في النصف الأول من عقد الثمانينات الهجرية استحدثت إدارة رعاية الشباب آنذاك فترة كانت يطلق عليها بفترة الانتقالات أو الفترة الحرة مدتها 15 يوماً كانت تسمح بانتقال اللاعب لأي نادٍ بلا شروط أو ضوابط.
وبالطبع كان الاتحاد من أبرز الفرق التي استفادت من هذه الفترة عندما نجح في ضم كل من حسن دوش ومحمود أبو داود -أبرز نجوم فريق الوحدة آنذاك- فدعم العميد صفوفه بتلك الموهبتين الفذتين أمام فريق الهلال في نهائي كأس الملك لموسم عام 1383هـ حيث شكل انضمامهما قوة ودعماً فنياً بخط الوسط الاتحادي خاصة (دوش) الذي أزعج الهلاليين بتحركاته وقدراته الفائقة على تمويل وتوزيع الكرات بخط المقدمة فلعب دوراً بارزاً في رسم ملامح الانتصار الذهبي الذي حققه الاتحاد وانتزاعه كأس الملك أمام الهلال بثلاثية تاريخية.
|