قرأت في صفحة عزيزتي الجزيرة هجوماً على الكاتب عبدالله بن بخيت من الأخ أحمد المهوس حول مقال تأبيني في وفاة الأستاذ والكاتب الكبير فهد العريفي - رحمه الله-.
وأنا لست من دعاة اقصاء الآخر وفرض وجهة نظر واحدة بل العكس هو الصحيح أنا مع طرح الرأي والرأي الآخر في حوار هادف وبناء والحكم في النهاية للقارئ الذي أصبح لديه من الوعي والإدراك ما يمكنه من التفريق بين الغث والسمين لكن وفق ضوابط وشروط معينة أهمها:
- اعطاء فرص متساوية في طرح الآراء المختلفة.
- إذا كان الأمر يتعلق بتقويم شخص ما فلا بد أن يكون من يقوم بهذا التقويم على درجة من العلم والمعرفة وأن يكون في مستوى الشخص الذي يتم تقويمه أو أعلى منه لأنني لا أتصور ان يقوم طالب بتقويم أداء معلمه مهما ارتفع مستوى هذا الطالب. قد يختلف الاخوان في منهجية الفكر والطرح مع أستاذنا ابن بخيت وهذا أمر طبيعي لكن هذا لا يعطيهم الحق في الهجوم عليه وبهذا الأسلوب الملفت للنظر والجميع يعرف أنه كاتب وقاص معروف ليس على المستوى المحلي ولكن على المستوى العربي وله حضوره في المشهد الثقافي في بلادنا.
وفي نفس الوقت القراء لا يعرفون من هو مبارك بن رشود ولا من هو أحمد المهوس مع احترامي الشخصي للجميع. هذا ما أردت طرحه ايضاحاً للحقيقة وإعطاء كل ذي حق حقه.
م. مشاري بن خالد الدعجاني / شقراء |