Friday 11th June,200411579العددالجمعة 23 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

كلمات نيرة وتوجيهات كريمة كلمات نيرة وتوجيهات كريمة

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله
لقد اطلعت على كلمة لسمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ليوم الخميس الموافق 1-4-1425هـ عدد 11557 وذلك عند تشريفها ورعايتها لتخريج طالبات جامعة أم القرى.
ولا يستغرب من سمو الأميرة هذه الكلمات النيرة والتوجهات التربوية التي خرجت من قلب مؤمن صادق مملوء بالخير ويحب الخير للناس.
وأحب أن أشيد ببعض التوجيهات الكريمة التي ذكرتها سمو الأميرة.
1- ذكرت سمو الأميرة أن المرأة السعودية هي محل أنظار جميع نساء الدول الإسلامية ويتابعنها في كل أمورها، سلوكاً وتحركاً وتمسكاً بالتقاليد والأعراف الكريمة فأمرتهن أن يكن عند حسن الظن بهن ويستمسكن بالفضائل الإسلامية من زي يتسم بالعفة وسلوكهن يلتزم إطار ثوابت ديننا.
2- أوصت سمو الأميرة بناتها الطالبات بالحذر مما تتعرض له المرأة المسلمة من هجمات إعلامية تسعى دون هوادة أو يأس لجرفها بعيداً عن ثوابتها وتدمر تقاليدها العريقة.
3- ذكرت سمو الأميرة أن ما تتباهى به المرأة الغربية الآن في القرن الحادي والعشرين من سفور وما تمارسه من حرية لا حدود لها وتدعو المرأة العربية لتقليدها ذكرت أن هذا السلوك قد مارسته المرأة العربية منذ ما يقرب من خمسة عشر قرناً في جاهليتها حتى هداها الله فشعرت بعزتها وكرامتها، وقالت سمو الأميرة أيتها الابنة الكريمة ويا أيتها الأم الفاضلة حذارِ حذارِ من سموم القنوات الفضائية.
4- أكدت سمو الأميرة أن الإسلام أنصف المرأة وأعطاها من الحقوق مالا تمنحها أي ديانة من الديانات الأخرى أباح لها العمل ومساعدة الزوج، وكل ما طالب الإسلام المرأة هو أن تحافظ على نفسها وتصونها، فلا تتبرج في ملابسها كي تكون كريمة معززة مصونة.
5- أوضحت سمو الأميرة أن الإسلام ساوى بين المرأة والرجل في الأمور الروحية والواجبات الدينية ولم يفرق بينهما في السعي في طلب العلم، مشيرة إلى أن العلم متاح للمرأة إلى أقصى حدود إمكاناتها وإذا قمنا بتربية الفتاة فكأننا قمنا بتربية أسرة كاملة.
6- أكدت سمو الأميرة أن المهمة الملقاة على عاتق المرأة مهمة صعبة تستوجب عليها بذل الجهد لحماية النشء من أبناء وبنات المملكة، عن طريق تربية واعية تبدأ من الأسرة وتواصلها المؤسسات التربوية والتعليمية وذلك لتحصين أجيال الغد ضد التيارات الهادفة لجرفنا بعيداً عن تقاليدنا وأعرافنا الأصيلة.
فكم نحن سعداء ونحن نعيش في المملكة العربية السعودية بلاد الأمن والإيمان حفظها الله من كل مكروه تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين يبذلون ما في وسعهم لخدمة الإسلام والمسلمين.

ماطر عبيد ماطر الحربي / الرس


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved