حتى لاتكون النزهة الأخيرة
النقيب: إبراهيم بن عبد العزيز أباالخيل
مدير إدارة العلاقات والإعلام بمديرية الدفاع المدني بالقصيم

بحكم مهامنا ومسؤولياتنا في الدفاع المدني فإننا دائماً ما نكون على اطلاع بالكثير من المواقف والمآسي الناجمة عن التهاون في متطلبات السلامة فكم عايشنا من مواقف لبعض الأسر وهي تخرج من منزلها لطلب الراحة والتنزه في بعض الاستراحات أو المنتجعات السياحية ولكنها تعود من تلك النزهة وهي يغلب عليها الحزن لفقد أحد أفرادها!!! فيعودوا إلى منزلهم يغمرهم الأسى والحزن بينما ابنهم بين الحياة أو الموت!! أو يسكن في ثلاجات الموتى بأحد المستشفيات بعد أن تسبت الأسرة -بعد مشيئة الله- في ذلك... نعم أخي العزيز قد تكون أنت من هؤلاء، وتنضم إلى قافلة الأسر المكلومة!! ولربما كانت هذه النزهة هي الأخيرة لأحد أفراد أسرتك ونحن لاشك نتمنى لك ولأسرتك السلامة الدائمة... وأن تعود إلى منزلك مع جمع أفراد أسرتك بحفظ الله ورعايته.
أخي المواطن.. أختي المواطنة
لم أبالغ كثيراً عندما قلت إن الأسرة ذاتها هي السبب الأول -بعد مشيئة الله تعالى- في فقدان أحد أفرادها وذلك بسبب الإهمال أو الجهل بمتطلبات السلامة في مثل هذه المواقف... ويسرني هنا أن أضع أمامك مجموعة من التدابير الوقائية التي يجب عليك اتخاذها عندما تذهب مع أسرتك للنزهة في الاستراحات أو المنتجعات السياحية حتى تعود إلى منزلك سالماً بإذن الله لاسيما ونحن الآن في بداية الإجازة الصيفية التي يكثر فيها ارتياد المنتزهات والمواقع السياحية ومدن الألعاب..
1- لاتسمح للأطفال باللعب حول المسابح.
2- تأكد من إغلاق المسبح بإحكام عند الانتهاء من السباحة.
3- راقب تحركات أطفالك جيداً وامنعهم عن المواقع الخطرة أو عندما لايجيدون السباحة.
4- يجب عدم السماح للمريض بممارسة السباحة حتى ولو كان يجيدها.
5- قم بتدريب أبنائك على السباحة واجعلهم تحت المراقبة الدائمة أثناء السباحة.
6- يجب توفير وسائل النجاة بالقرب من المسبح.
وتذكروا دائماً ان السلامة لكم مطلب ولنا هدف... ولا تنسوا أن الأخذ بالأسباب توجيه اسلامي.