|
انت في "الرأي" |
| |||
في غمرة الأحداث اطرحوا عني أصوات الشاجبين والمستنكرين، ولاتثقلوا مسامعنا بحناجر الشانئين والشامتين للقتلة المفسدين، وإن لم تستطيعوا الإعراض عن بعض هذا أو كله بدافع الغيرة، فاتركوها لعامة الناس دون خاصتهم. أمّا أنتم أيّها الخاصة، أمّا أنتم أيّها الصفوة، يامن تديرون رحى المعركة باللسان والسنان فلاتقفوا عندها منكرين أو متباكين، بل اجعلوا من هذه العواطف الثائرة نحو وطنكم مقدمات وإرهاصات لما ستعملون وترسمون، واتخذوا من إيقاعات ردود الأفعال حيالها عبرة وعظة لما ستقولون وتتخذون، حتى لايصبحُ الواحد منكم إنساناً فاقد الحس، مقبور النفس، في جسد يدّعي الحياة. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |