* نجران - أحمد معيدي:
تمكنت الجهات الأمنية بشرطة منطقة نجران من القبض على سيارتين مسروقتين من منطقتي الرياض وعسير.
واوضح العميد سليمان الخليوي -مدير شرطة منطقة نجران- انه تم القبض على إحدى السيارتين المسروقتين، وهي سيارة نوع هايلوكس غمارتين موديل 99 وتحمل اللوحة رقم ح د ا - 561، والتي عمم عن سرقتها من شرطة الرياض، بينما تمكنت الدوريات الأمنية بشرطة بير عسكر من القبض على السيارة الثانية المعمم عن سرقتها من شرطة عسير وهي سيارة هايلوكس غمارتين موديل 95 وتحمل اللوحة رقم د ر د - 55، وأضاف الخليوي انه رغم تمكن الجناة في الحادثتين من ايصال السيارتين المسروقتين إلى منطقة نجران، إلا ان يقظة رجال الأمن بشرطة المنطقة والجهود التي بذلوها، بعد توفيق الله، استطاعت كشف غموض سرقة السيارتين والقبض على الجانيين وتسليمهما مع السيارتين لكل من شرطة الرياض وعسير.
من جهة أخرى قال العميد سليمان الخليوي -مدير شرطة منطقة نجران- حول قيام أحد الأشخاص باطلاق النار على دوريات مكافحة المخدرات بمحافظة حبونا ان الدوريات التابعة لمكافحة المخدرات بالمحافظة اشتبهوا في سيارة، ووجدوا ان صاحب السيارة معروف لديهم وحاولوا إيقافه، ولما لم يتوقف قاموا بمطاردته فقام المشتبه بالدخول داخل إحدى الحارات وقام باطلاق النار في الهواء مما استدعى قيام أفراد الدورية باطلاق النار على إطارات سيارته وتم تعطيل سيارته وفراره منها، وتم التعرف عليه من قبل مكافحة المخدرات في حبونا، وتم احضاره إلى الشرطة، حيث أوقف قيد التحقيق ولم تكن في سيارته أي ممنوعات، وكان القبض عليه بعد 48 ساعة من هروبه.
وبخصوص القبض على إحدى السيارات بعد مطاردتها من قبل الدوريات، والتي نشرت (الجزيرة) خبرها يوم أمس الأول، والتي أصيب أثناء مطاردتها اثنان من أفراد الدوريات الأمنية نتيجة انقلاب سيارتهما قال الخليوي: إن الشخص المطارد هو أحد أفراد حرس الحدود بمنطقة نجران، وتم القبض عليه واحضاره وهو رهن التحقيق.. ويعتقد انه كان يخطط لعمل ما او يمسح الطريق للمهربين أو في استقبالهم. وحول وفاة إحدى الفتيات في منطقة نجران أضاف العميد الخليوي انه بدا لجهات التحقيق ان الحادثة، التي وقعت عصر الأربعاء الماضي وباشرها رجال الشرطة ومدير شعبة التحقيقات الجنائية ومدير شرطة الأدلة الجنائية، هي حادثة انتحارية وانه تم نقل الفتاة المتوفاة البالغة من العمر (16 عاماً) إلى مستشفى نجران العام لتمكين الطبيب الشرعي من الكشف عليها.. ومازالت القضية رهن التحقيق.
|