* جازان - علي عماشي:
تنفذ وزارة التربية والتعليم خلال الصيف 10 حملات للتوعية ومحو الأمية للرجال والنساء وستقام الحملات في 10 مناطق تضم منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة ومنطقة جازان ومنطقة تبوك ومحافظة بيشة ومحافظة محايل عسير والمجمعة للنساء في حين تم تحديد ثلاث حملات لمحو أمية الرجال في قطاع تهامة عسير بمنطقة عسير، قطاع المحالي بمحافظة الطائف، قطاع سوق العين بمحافظة الليث.
وتشارك وزارة التربية والتعليم بمجموعة من المشرفين والمعلمين والمعلمات وطبيب وممرض يقدمون لهذه الفئة من المواطنين الخدمات التعليمية المتمثلة في محو أميتهم وتعليمهم القراءة والكتابة والخدمات وسيتم خلال الحملات تقديم خدمات اجتماعية للمستهدفين من الحملة والتنسيق مع وزارات الدولة الأخرى بالإضافة للمؤسسات الخيرية لدعم الفقراء والمعوزين، تقدم لهم الحملة خدمات دينية تتمثل في تزويدهم بما يحتاجونه في أمور دينهم وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لديهم ومعالجتهم وصرف الأدوية اللازمة لهم.
من جانبه وجه وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية بتعليم البنات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الحارثي بإقامة 150 مركزاً صيفياً لمحو الأمية منها 7 مراكز في منطقة مكة المكرمة و20 مركزاً في منطقة المدينة المنورة و80 مركزاً في منطقة جازان و10 مراكز في منطقة تبوك و18 مركزاً في محافظة بيشة و7 مراكز في محافظة محايل عسير و8 مراكز في المجمعة، وشدد الحارثي على أن يتم اختيار موقع المركز الصيفي بما يحافظ على خصوصية المرأة وألا تقل مدة الدراسة بهذه المراكز عن شهرين على أن تقوم مشرفات تعليم الكبيرات بمتابعة هذه المراكز وأن يتم ترشيح المعلمات لهذه المراكز وفق آلية التعاقد على بند محو الأمية ليقمن بتعليم الدارسات منهجاً مختزلاً من مقرر الفصل الأول لتعليم الكبيرات الذي يركز على مبادئ القراءة والكتابة وما تيسر من القرآن الكريم والتوعية الإسلامية والصحية والاجتماعية فيما يخص المرأة وتربية الطفل، كما يتم تحديد ملاك المراكز بواقع فصل لكل 20 دارسة وتكلف معلمة واحدة للفصل مع مستخدمة ومستخدم لكل مركز ويحدد وقت الدراسة حسب ظروف الدارسات وبمعدل 4 ساعات يومياً على الأقل، وطالب القائمات على هذه المراكز بالاستفادة من مقار الجمعيات الخيرية ومراكز الفتاة والأماكن التي يتبرع بها الأعيان والمواطنين في القرى، مشيراً إلى أنه سيتم تحويل هذه المراكز إلى مدارس لمحو الأمية طوال العام إذا ثبتت الحاجة لاستمرارها.
إلى ذلك اعتمدت وزارة التربية والتعليم افتتاح 331 مركزاً صيفياً للطلاب في جميع المراحل الدراسية بجميع المناطق والمحافظات التعليمية. وأوضح وكيل الوزارة المساعد لشؤون الطلاب الدكتور محمد بن سليمان الرويشد أنه قد تم رصد ميزانية لهذه المراكز بلغت أكثر من 6 ملايين ريال، مشيراً إلى أنها ستبدأ أنشطتها من 1-5-1425هـ إلى 15-6-1425هـ.
ويتوقع أن يستفيد منها 150 ألف طالب، مشيراً إلى أنه تمت زيادة عدد المراكز عن العام الماضي 100 مركز لإتاحة الفرصة لجميع الطلاب الراغبين في الالتحاق بها لشغل أوقات فراغهم، مؤكداً أنه تم إلحاق جميع مديري المراكز الصيفية في دورات خاصة ببرامجها وأنشطتها.
وأضاف أنه سيتم تنظيم مراكز للرحلات لمدة شهر في مكة المكرمة والرياض والطائف والنماص والباحة وسراة عبيدة وعسير وتبوك والدمام.
وقد اعتادت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالأمانة العامة لتعليم الكبار وتعليم الكبيرات على تنفيذ هذه الحملات سنوياً، يشاركها عدد من قطاعات الدولة ذات العلاقة بالمواطنين مثل وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارة الشؤون الاجتماعية، حيث تشارك وزارة الشؤون الإسلامية بمرشدين دينيين يزودون الأميين بما يحتاجون في أمور دينهم ويصححون ما لديهم من ظواهر سلوكية أو اجتماعية أو دينية خاطئة، كما تشارك وزارة الصحة باختصاصيين صحيين لتوجيه المواطنين إلى أسلم السبل في النظافة الشخصية وطرق الوقاية من الأمراض والاهتمام بالتغذية.
وتشارك وزارة الزراعة بأطباء بيطريين ومرشدين يقومون بإرشاد المستهدفين إلى طرق وقاية مواشيهم من الأمراض، كما تتم معالجتها من الأمراض وإجراء دراسة حول الأمراض المنتشرة التي تصيب الحيوانات، كما تشارك وزارة الشؤون الاجتماعية بمرشدين وأخصائيين اجتماعيين لدراسة الظواهر الاجتماعية ومعرفة احتياجات المستهدفين الاجتماعية.
| 
"محليــات"