* الرياض - عمر اللحيان:
شهد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد مساء أمس حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة البكالوريوس والدفعة الاولى من طلبة الدبلوم بكلية التربية البدنية والرياضة وذلك بحضور عدد من وكلاء الوزارة والمسؤولين.
وقد بدئ الحفل الذي أقيم بمقر الكلية بالقرآن الكريم، فعرض الجمباز لعدد من الطلاب ثم كلمة الخريجين اكدوا فيها دعمهم لرجال الأمن ضد الارهاب والعمل للقضاء عليه.
بعد ذلك القى عميد الكلية الدكتور علي بن عبدالله الجفري كلمة شكر فيها معالي الوزير على رعايته لهذه المناسبة واكد انه لا مكان للغلو في بيوت التربية ودعا الخريجين الى تعزيز روح الانتماء للوطن لدى الطلاب وتقبل الرأي والحوار ورفض العنف والتطرف كما اشار الى انجازات الكلية بتخريجها اعداد كبيرة من المتخصصين في التربية البدنية مؤكداً ان طموحات الكلية متعددة في فتح عدد من الدبلومات ذات العلاقة بالتربية البدنية والرياضة.
بعد ذلك القى وكيل الوزارة لكليات المعلمين الدكتور محمد بن حسن الصايغ كلمة اشار فيها الى ان كليات المعلمين تعد رافداً من روافد التنمية في بلادنا حيث خرجت حتى الآن اكثر من 70 الف معلم ويدرس بها الآن 35 الف طالب مشيراً إلى انها تركز على التخصصات التي يحتاجها التعليم في المراحل المختلفة واكد د. الصايغ اهمية التربية الرياضية باعتبارها اساساً في مناهجنا كما انها احب المواد لدى الطلاب داعياً المعلمين المتخصصين فيها إلى توجيه الطلاب التوجيه السليم في جميع الجوانب.
بعد ذلك القى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد كلمة رحب فيها بالمعلمين الجدد معرباً عن سعادته الكبيرة بانضمامهم إلى نادي التربية مؤكداً معاليه اهمية دور المعلم فهو يؤدي رسالة وليست مهنة او وظيفة وشدد معاليه على أهمية دور المعلم وأهمية التربية خاصة في الظروف الراهنة التي تشهدها بلادنا مؤكداً أن هذه أعراض وهي بإذن الله زائلة واول شرط لزوالها هو تكاتف الجميع والحيلولة دون ان يحقق هؤلاء (الاوباش) أهدافهم الدنيئة وقدر معالي الوزير الوقفات التي يقوم بها رجال الأمن مؤكداً أن التربويين دورهم لا يقل عن دور رجال الامن وهذا الدور يتمثل في التأكد من ان الناشئة لا يحملون افكاراً منحرفة وان نتأكد انه لا يوجد بيننا من يحمل هذا الفكر.
وهنأ د. الرشيد في ختام كلمته الخريجين واولياء امورهم، بعد ذلك قام معالي الوزير بتكريم المتفوقين.
|