* أيام قلائل وتبدأ معدلات ارتفاع المغالاة في الأسعار للأماكن السياحية الوطنية.. فياليت المسؤولين على المهرجانات الصيفية يهتمون بمتابعة ومراقبة محلات البيع والشراء في مصائفنا الجميلة.. فالتعامل غير المسؤول يشوه الصورة الحقيقية لسياحتنا الوطنية.. فأقولها بصراحة متناهية إن المغالاة في إيجارات الشقق الفندقية تتطلب تدخلاً سريعاً من جميع الجهات ذات الاختصاص في وضع استراتيجية وطنية لتشجيع السياحة الداخلية.
* الموضة الجديدة التي تدخل كل أسوار البيوت.. أصبحت تقليداً أعمى أجوف وهذه الموضة.. تتمثل الإسراف الفاحش في حفلات الزفاف.. وملابس الزفاف وتصل الموضة إلى درجات تركيب العدسات اللاصقة والتي تتأثر العين فيها لأن أي جسد غريب على العين سوف يؤثر صحياً على العين على حسب نصائح الأطباء المختصين.
فهل أصبحت الموضة تقليعة جديدة تمارس بلا حسيب ولا رقيب..؟!
فالمطلوب من الإعلاميات الكاتبات عبر الصفحات النسائية تفعيل دورهن في إبراز السلبيات التي تعرقل المرأة في مسيرتها الحياتية..
* يلاحظ في الآونة الأخيرة وبشكل مباشر تواجد عمالة وافدة عند الإشارات المرورية يقومون ببيع الماء مع شدة حرارة الصيف.. أضف إلى ذلك تواجد صبية صغار لا تتجاوز أعمارهم 8 سنوات يقومون أيضاً ببيع أدوات الزينة. ويمكن لهم التسول للوصول لقلوب الناس بهذا الأسلوب.. فهذه الظاهرة نراها بكثرة هذه الأيام.. فيبقى دور مكافحة التسول لإلقاء القبض على هؤلاء سواء كانوا من العمالة أو من الأطفال وأخذ الإقرار الصارم على أولياء أمورهم.. كما أود أن أشير إلى تسابق الأطفال فيما بينهم للوصول إلى السيارات فلا سمح الله في لحظة إضاءة الإشارة الخضراء تجد بعض هؤلاء داخل الشارع يريد أن يتخطى مرحلة الخطر..
فالجميع من الجهات الحكومية المعنية بهذا الأمر مطلوب أن تقوم بدورها في ذلك فالوجه الحضاري لشوارعنا الجميلة مطلب ضروري.
فهد بن حسين محمد السميح
مشرف العلاقات العامة
ببلدية محافظة حوطة بني تميم
|