* أعدها -ا فهد صالح الضبعان -ضماد جار الله الضمادي
يجتمع صباح كل يوم جمعة من السادسة صباحا وحتى العاشرة عدد كبير من الرجال والشباب والأطفال في الجزء الشمالي الغربي من سوق الماشية الذي خصصه( الهواة) لممارسة بيع وشراء حمام ودجاج وبط وديوك رومية وسمان واشكال وانواع من الطيور حتى ان هناك من يعرض بيع (الهدهد) و(الخاضور) الذي ربما يستخدم كعلف للصقور في وقت القرنسة بالاضافة الى البيض الطازج وهناك من يبيع الضبان في وقت اكتمال اصفرارها وزيادة حجمها وخاصة عندما يشتد الحر وقد التقينا بعض التجار حيث قال فهد السدران: ان السوق تعاوده فئة كبيرة من المجتمع او من الجاليات العربية الذين يبحثون عن اللحم الطازج ولهذا فهو بحاجة الى اعادة نظر من البلدية اسوة بالمدن الاخرى مثل العاصمة الرياض والقصيم فسوق حائل تعاني الاهمال الكبير بسبب اختلاطها مع سوق الماشية وما تخلفه - اعزكم الله - من روائح علما بأن الموقع يتجه اليه اناس من خارج المنطقة للشراء أو لبيع ما لديهم من الطيور.
ويقول سليمان البخناني:
إننا بحاجة الى موقع مخصص للطيور اسوة بالمدن الاخرى مع اكتمال المظلات والمواقف ونأمل من رئيس البلدية عمل الكثير للسوق الحالية حيث اصبحت (وكرا) للبضاعة المنتهية الصلاحية التي تباع بريال وريالين في ظل اختفاء مراقبي البلدية عنها نهائيا.
اما فيصل الخشمان وتركي وعبدالله الصلحاني فيطالبون بتكوين ادارة لهذا السوق (بشيخ) يرجع اليه في كل شيء اسوة بحراج الخردة الذي يقولون عنه إن البلدية اهتمت به كثيرا ونسوا او تناسوا هذة السوق.
ويطالب مشعل الموسى وعبدالله الفهد بوضع سوق مشابهة للصقور لان حائل الوحيدة التي تفتقد هذا الشيء.
والتقينا أحد الزبائن وهو ابراهيم الخشمان الذي قال إنه جاء خصيصا لشراء بعض اللحوم والبيض الطازج وابدى بعض الملاحظات على أن هناك عمالة وافدة تنافس الاخوة البائعين ولا يعلم من اين أتوا بهذه البضاعة واضاف إنه يطالب البلدية بمراقبة مثل هذه الامور
|