بحضور السفير السويسري وصاحب الماركة العالمية
شركة الحصيني التجارية تطلق ساعات أكتور السويسرية الجديدة

شهدت مدينة الرياض مؤخراً حفلاً كبيراً أقامته شركة الحصيني التجارية بمناسبة افتتاح أول بوتيك شاريول «العالمية» في المملكة وقد قام بقص شريط افتتاح البوتيك السفير السويسري في الرياض والسيد فيليب شاريول «صاحب الماركة العالمية» والشيخ محمد الحصيني رجل الأعمال المعروف.
حضر الحفل لفيف من الشخصيات الهامة والمهتمين بعالم الساعات الفخمة وممثلي شركات الساعات التي تتولى توزيعها شركة الحصيني التجارية إضافة إلى ممثلي شاريول في العالم العربي ومنهم السيد أيمن شنودا مدير عام شركة فليبوانتير بالاس المصرية بالإضافة إلى نخبة من الصحفيين ورجال الإعلام.
وقد أدلى السيد شاريول بتصريح صحفي قال فيه «هذا أول بوتيك شاريول بالمملكة يحمل طابع شاريول الجديد باللون البنفسجي ولون الخشب الغامق ويجمع بين منتجات شاريول في الساعات، الجلديات والإكسسوارات».
وأضاف السيد شاريول أنهم يخططون لافتتاح بوتيكات متعددة في أنحاء المملكة العربية السعودية المختلفة في المستقبل القريب. كما شكر الصحفيين على دعمهم الذي لا ينقطع ووقوفهم المتواصل مع هذه الماركة العالمية، واختتم تصريحه بالثناء على الشيخ محمد الحصيني الذي لم يدخر جهداً لانجاح اسم شاريول المتألق في سوق المملكة العربية السعودية واهتامه الكبير لهذا المنتج حتى أخذ الموقع الذي يستحقه كماركة عريقة شهدت نجاحاً متألقاً في الأسواق عبر مختلف بلدان العالم.
هذا وكان فيليب شاريول قد أطلق خلال الافتتاح ساعته الجديدة «أكتور» السويسرية التي تتمتع بالعديد من المزايا منها تجهيزها بحركة (ETA) وضمان سفير الكريستال ومقاومتها لضغط المياه حتى عمق 50 متراً وتصميم مبتكر وضمان حماية لسنتين، وتوقع شاريول أن تلعب «أكتور» دوراً ريادياً على مسرح الساعات العالمي.
وفي تصريح خاص ل «الجزيرة» أكد السيد فيليب شاريول أنه يسعى إلى تدعيم تواجده في المملكة العربية السعودية من خلال افتتاح عدد كبير من البوتيكات في مدن المملكة الرئيسية مشيراً إلى تواجده في المملكة منذ أكثر من 15 عاماً من خلال شركة الحصيني التجارية ممثلة في بوتيك بالرياض وآخر بجدة باسم شاريول وأكثر من 40 محلاً للتوزيع.
وأضاف شاريول قائلاً بأنه يهدف إلى الحصول على 7% من السوق السعودي الذي وصفه بأنه يوازي سوق دبي في القوة.
هذا وتشكل بوتيكات شاريول أكثر من 70 بوتيكاً في العالم العربي منتشرة بالمملكة ومصر وقطر ودبي وسوريا...، وكان فيليب شاريول قد بدأ مسيرته في عالم المجوهرات لدى كارتييه في باريس 1972، ثم انتقل بعد ذلك إلى هونج كونج ثم نيويورك 1983 ثم استقل ليطلق ماركة خاصة به تحمل اسمه وهو في الأربعين من عمره وحقق خلال 15 عاماً نجاحاً كبيراً حيث تمكن من بناء مجموعة تحمل اسمه تتمتع بسمعة عالمية وتحقق عائدات تقدر بـ 100 مليون دولار سنوياً.