عزز اقتراب النتائج الفصلية للربع الثاني من العام الحالي إيجابية آلية السوق، فقد عمت حالة من التعافي قطاعات السوق والتي بدأت تسترجع جزءا من خسائرها السوقية التي تكبدتها خلال الأسبوعين الماضيين مع عودة قليل من التفاؤل المشوب بالكثير من الحذر في قرارات المتعاملين والتي لازالت دون المستويات التي مرت فيها قبل الانهيار في 17 مايو الماضي فقد حققت الشركات مكاسب جيدة ولوحظ نشاط ملموس في أداء الشركات الكبرى مثل الراجحي والذي صعد 24 ريالا إلى 1214.25 ريالا وعبور سابك حاجز 450 ريالا إلى 451 ريالا والاتصالات التي استقرت عند 525.5 ريال كإقفال ونشطت الشركات الصغيرة والمتوسطة فحققت ثمار أعلى صعود 10% إلى 175.25 ريالا وصدق 7% إلى 116.5 ريالا وتهامة 6% إلى 108 ريالات والجماعي 5.5% إلى 145.5 ريالا وشمس وحائل 5% إلى 93.25 - 96.25 ريالا على التوالي، وتحركت البقية في تحقيق مكاسب جيدة ولكن بنسب أقل حيث ارتفع إجمالي عدد الشركات الصاعدة إلى 58 شركة من أصل 69 شركة تم تداول أسهمها مما أشاع حالة من التفاؤل في احتمالية استمرار تحسن السوق خلال الفترة القادمة تزامنا مع نتائج النصف الأول 2004م فلم يصب بالنزول خلال تعاملات أمس سوى 5 شركات فقط وفي مقدمتهم نماء 4% إلى 183 ريالا وتبوك الزراعية 3% إلى 124 ريالا واللجين 2% إلى 137 ريالا وأسمنت الشرقية والاستثمار دون 1% إلى 340 - 320.5 ريالا على التوالي وقد تصدرت صدق حجم التداولات في السوق بكمية ملفتة بلغت 4 ملايين سهم تلاها الكهرباء 3 ملايين سهم والتي أقفلت عند 129 ريالا وبلغت حجم التداولات أمس 25 مليون سهم وصلت كلفتها 3.6 مليار ريال توزعت على 31409 صفقة وصعد المؤشر الوطني فوق حاجز 5600 نقطة كاسبا 66 نقطة مشكلا نسبة صعود 1.20% في فترة واحدة.
| 
"الاقتصادية"