* سي ايلاند -(رويترز):
قال مسؤول رفيع في الحكومة الأمريكية إن الرئيس جورج بوش والرئيس العراقي غازي الياور ناقشا يوم الأربعاء ضرورة أن تسيطر سوريا على حدودها وأن تتصرف إيران على نحو ينم عن تحمل المسؤولية.
واجتمع بوش والياور للمرة الأولى منذ فاز الأخير بالرئاسة في حكومة مؤقتة سوف تتولى السلطة في العراق من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في 30 من يونيو- حزيران. وقال الياور إن القيادة العراقية ستفعل ما في وسعها لإقناع السوريين باتخاذ موقف رشيد على الحدود وإقناع السوريين بإعادة الأموال المجمدة إلى العراق.وتباحث الزعيمان أيضاً بشأن إيران التي نشبت بينها وبين العراق حرب طويلة في ثمانينات القرن الماضي.وقال المسؤول إن بوش والياور أجريا بعض المناقشات عن إيران كجار وضرورة أن تتصرف إيران تصرفاً ينم عن التبصر بالعواقب. وقال المسؤول يأمل المرء ان تصبح العلاقات جيدة إلى درجة لا تنشب فيها ثانية أبداً حرب أخرى بين إيران والعراق، ولكنها يجب أن تكون علاقات تتسم بالشفافية مع الحكومة العراقية الجديدة. وقال المسؤول إنه بدت بعض المؤشرات من إيران على أن طهران لا تريد عدم الاستقرار على حدودها مع العراق لكنه لم يسهب فيما يعنيه.
وكان الإحساس العام من اجتماع بوش والياور هو أن العراق أمامه طريق طويل يجب أن يقطعه وصولاً إلى الاستقرار. وقال المسؤول إنني على يقين تام انه خلال الأسبوعين القادمين مع تحركنا نحو السيادة وعلى الأرجح بعد السيادة فإننا سنشهد وجه الإرهاب في العراق.وقال مسؤول أمريكي آخر إن الزعيمين ناقشا أيضاً ضرورة التركيز خلال الشهرين القادمين على استعادة الكهرباء في العراق وإعادة بناء أجهزة الأمن العراقية وضرورة أن تكون المعونات الأمريكية متاحة.
وأضاف المسؤول أن بوش أشار إلى أنهما يكتبان فصلاً جديداً في تاريخ العراق وأضاف المسؤول أن الياور لاحظ مبلغ صعوبة التحدي بسبب التركة الرهيبة التي ورثوها من نظام صدام حسين.
|