* الأمم المتحدة - رويترز:
قال مفتشو الأمم المتحدة انه ظهر في الأردن محركات صواريخ طويلة المدى قادمة من مواقع في العراق لا تخضع لحراسة وكانت تراقب في وقت من الأوقات بحثاً عن مواد يمكن ان تستخدم في إنتاج أسلحة محظورة.وحذّر ديميتريوس بيريكوس القائم بعمل مدير لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة في جلسة مغلقة لمجلس الأمن من ان عدداً كبيراً من أجزاء المعدات يتم نقلها من العراق باعتبارها أجزاء خردة.وقال بيريكوس (عثرنا على مزيد من المحركات وبعض الأجزاء الأخرى في الأردن).
وأضاف (الأمور تزداد سوءاً. كثير من الأشياء تغادر البلاد).وكانت لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التي تستخدم الصور الفوتوغرافية والرقم المسلسل قد أبلغت في وقت سابق عن اكتشاف محركات اس.ايه-2 بين قطع خردة في مدينة روتردام الهولندية الساحلية.
وكانت هذه المحركات تستخدم في برنامج صواريخ (الصمود 2) المحظورة.
وقال بيريكوس إن (المحركات التي عثر عليها في الأردن كانت أيضا محركات (اس.ايه-2).
وغادر مفتشو الأمم المتحدة العراق قبل فترة قصيرة من حرب مارس اذار عام 2003 ولم يسمح لهم بالعودة منذ ذلك الحين.وأرسلت الأمم المتحدة الفرق الخاصة بها للبحث عن اسلحة دمار شامل.
ولا يعرف مصير فرق التفتيش في ظل الحكومة المؤقتة العراقية الجديدة التي تتولى السلطة يوم 30 يونيو حزيران.
وأطلع بريكوس مجلس الأمن على تقريره الأخير الذي أظهر صوراً التقطت بالأقمار الصناعية لمحركات عثر عليها في هولندا وموقعا في العراق جرد من معداته ربما بواسطة أشخاص نهبوا محتوياته.
والموقع الذي يطلق عليه مستودعات الشموخ شمال غربي بغداد كان يحتوي على معدات يمكن ان تستخدم في صنع أسلحة كيماوية وبيولوجية وكان يخضع لمراقبة لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش.
وقال بيريكوس انه يمكن استخدام خبراء الأسلحة في اللجنة في مجالات دولية أخرى لنزع الأسلحة مثل برنامج مجلس الأمن الجديد لمكافحة الإرهاب الذي يسعى لمعاقبة المتعاملين في السوق السوداء الذين يتاجرون في مكونات الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية.
|