الشلل الدماغي Cerebral Palsy مرض يصيب منطقة أو أكثر من الدماغ، مما يؤثر على حركة العضلات والجسم كاملاً. ويحدث خلال مرحلة نمو الجنين، أو بعد الولادة مباشرة، أو خلال السنوات الأولى من عمر الطفل. ويعتبر هذا المرض من الأمراض المكتسبة وليس من الأمراض الوراثية، كما أنه لا يزداد سوءاً مع مرور الوقت.
العوامل التي تزيد فرص الإصابة بالمرض:
- الطفل مقعدي الولادة.
- الولادة المبكرة.
- وزن الطفل عند الولادة أقل من 2500جم.
- التوائم.
- نزيف الأم الحاد أثناء الحمل.
- عمر الأم عند الحمل أكثر من 40 سنة، أو أقل من 20 سنة.
- الطفل الأول.
مسببات المرض
- الالتهابات التي قد تصيب الأمهات أثناء الحمل، مثل (الحصبة الألمانية) .
- عدم توافق دم الأم مع الجنين.
- نقص الأكسجين أثناء الولادة.
- الغصة، أو التسمم، أو الغرق وما ينتج عنهم من نقص الأكسجين للطفل.
- العنف مع الأطفال مما قد يؤدي إلى إصابات في الرأس.
- حوادث السيارات.
- الالتهابات الحادة، مثل (التهاب السحايا) .
الشلل الدماغي هو ثاني مرض عصبي يصيب الأطفال بعد التخلف العقلي. طفلان بين كل ألف طفل في الولايات المتحدة مصابان بالشلل الدماغي.
أنواعه
- التشنجي، ويمثل 80% من الإصابات وتكون فيه العضلات في حالة تشنج وتصلب.
- الكنعاني، ويمثل 10% من الإصابات وتتحرك فيه العضلات حركة لا إرادية خاصة في الوجه واليدين والجذع.
- التخلجي، ويمثل 5 - 10% من الإصابات، ويسبب رعشة للأطفال مما يؤدي إلى اختلال التوازن.
المشاكل المصاحبة للشلل الدماغي
- صعوبة في النطق.
- صعوبة في الأكل.
- صعوبات تعلم.
- تشنجات.
- إمساك، نتيجة لسوء التغذية وقلة الحركة.
- عادةً ما يكون الطفل أقل من الوزن المثالي لمن هم في مثل سنه.
العلاج
- العلاج الطبيعي.
- العلاج الوظيفي.
- علاج علل النطق والسمع.
دور التغذية في الشلل الدماغي
عادةً ما تكون شهية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي متوسطة أو ضعيفة. فهم يكتفون بكميات بسيطة بعدها يبدؤون برفض الطعام. وغالباً ما نفشل في إجبارهم على أكل المزيد من الطعام، إذن لماذا لا نحاول زيادة القيمة الغذائية على الطعام نفسه ؟
| 
"الصحة والتغذية"