في مثل هذا اليوم من عام 1977 تمكن مهندسان مزودان بقارب بخاري من اصطياد سمكة مخيفة من نوع آكلة السمك الذهبي بعد مطاردة استمرت أكثر من عامين داخل إحدى مزارع الأسماك الخاصة. استخدم المهندسان قضيبا كهربائيا لشل حركة السمكة التي اتهمها صاحب مزرعة الأسماك بالتهام أكثر من 3000 سمكة ذهبية في مزرعته الخاصة بالقرب من مدينة كونتربيري.
تمكنت هذه السمكة المراوغة التي لا يزيد وزنها على رطل واحد أي أقل من نصف كيلوجرام تفادي أكثر من محاولة لاصطيادها بما في ذلك محاولة اصطيادها باستخدام الصنارة والرصاص من جانب أحد القناصة المحترفين. وكان السيد ليجيت صاحب المزرعة يضطر إلى إعادة ملأ مزرعته بالأسماك الصغيرة نظرا لتضاؤل عددها بسرعة نتيجة التهام السمكة المتوحشة لها. وكما كان متوقعا نجحت السمكة الشبح في تفادي محاولة جديدة لاصطيادها على يد الكولونيل جون بلاشفورد -سينيل وخمسة من الجنود مسلحين بمدافع الرشاشة. ولكن مهندسين من مجلس المياه في المدينة تمكنا باستخدام قطب كهربائي من اصطياد السمكة في شبكة واسعة. وقال لجيت إنه سعيد جدا لاصطياد هذه السمكة الشرهة التي سببت له الكثير من المشكلات ولكنه في الوقت نفسه يحترمها جدا بسبب تشبثها بالحياة إلى هذه الدرجة ولكنه في النهاية سعيد لأنه استطاع الآن رؤيتها خارج مياه مزرعته السمكية. وبعد اصطيادها قال أحد المهندسين اللذين شاركا في اصطيادها إنه يشك في أن تكون هذه السمكة التي لا تزيد على رطل واحد هي التي أكلت أكثر من ثلاثة آلاف سمكة من نوع السمك الذهبي وإنه يعتقد أن طائر البشلون هو الذي التهم كل هذه الأسماك.
|