يا رجال الأمن هبوا واهزموا كل الطغاة
ومن وراكم يا رجال الأمن شعب مخلصين
في ديار العز نفديها بشبان وبنات
بالنفوس اللي تشيل ترابها فوق الجبين
في كتاب الله باين جرم من سوا السوات
قاتلي النفس البريه في جهنم خالدين
والله ان الدين منهم باري لين الممات
شرذمه سو وطغاة تحمل الحقد الدفين
كم عيون لاجلهم عافت رقاده ما تبات
وكم بيوت هدها طغيانهم قبل السنين
كم فقيد من سببهم ارتحل عن هالحياة
يتّم أطفاله وخلاّ زوجته تشكي الحنين
آه كم أم تحرى بس جابوا له رفات
تنتظر طلة ظناها وفجوعها يا معين
حيلته في باقي أيامه عيون باكيات
وذكرياته يوم قال أعود لك من بعد حين
يا رجال الامن فيكم ترتبط هالأمنيات
ثار وجدان الطفوله ترتجي له كل عين
وثار من هو يقتلونه وهو بالواجب يبات
ثار أمن الدار خوذوا من رقاب المعتدين
ومن سكت للوضع مجرم حتى لو هو بالسكات
واللي يرحمهم مثلهم من رؤوس المجرمين
اجمعوهم مزقوهم احرموهم هالحياة
طهروا دار الكرامه من وحوش ماكرين
في سبيلك يا وطنا كل حلو بها الحياة
فدوة لك يا وطنا كل عز وكل زين
ديرة اللي شاربين العز به عذبٍ فرات
أمتنا ووهبتنا من عطاياها سنين
كلنا معكم رجال الامن ما نرضى شتات
ثابت امنك يا بلادي رغم كيد الحاسدين