في يناير من العام 1923 أي بعد تأسيس نادي فالنسيا بأربع سنوات وقع رئيس النادي رومان ليونارت ريبيرا لشراء الارض التي سيقام عليها ملعب نادي فالنسيا والذي تمت تسميته بملعب المستايا وقام بتصميم الملعب المهندس فرانشسكو المينار وكان الملعب يتسع لـ(17) الف متفرج وكلف بناء الملعب مبلغ 316.439 بيزيتا وافتتح الملعب في العشرين من مايو من العام 1923 وأقيمت أول مباراة على هذا الملعب بين فريقي فالنسيا وليفنتي وانتهى اللقاء بفوز فالنسيا بهدف وحيد سجله اللاعب مونتي والذي أصبح اول لاعب يسجل هدفا على ملعب المستايا.
وفي العام 1929 ومع تزايد أنصار ومحبي الفريق ومع بداية الفريق مرحلة جديدة تم زيادة القدرة الاستعابية للملعب لتبلغ 25 ألف مقعد وإبان الحرب الاسبانية الاهلية استخدم الملعب كمركز للاعتقال وكمكب للنفايات وتهدم جزء كبير منه جراء تعرضه للقصف.
وبعد تولي الرائد الفريدو بيوزا لرئاسة النادي في اواخر الثلاثينيات تم اعادة تصميم الملعب بعد الذي تعرض له خلال الحرب الاهلية وأصبح الملعب يتسع لـ(22) ألف متفرج.
وفي عقد الخمسينيات كان هناك مشروع يقضي بزيادة سعة الملعب ليتسع لـ(45) الف متفرج ولكن الفيضانات النهرية التي تعرض لها الملعب في ذلك الوقت اصابت ذلك المشروع في مقتل ولكن الملعب خضع لعملية تحسينات وأضيفت له الاضواء الكهربائية وافتتح من جديد في العام 1959م.
وقبل نهائيات كأس العالم 1982 التي أقيمت في اسبانيا خضع الملعب لعمليات ترميم وتحسينات وتم زيادة قدرته الاستيعابية واصبح يتسع لـ(49) ألف متفرج وفي نفس العام احتضن الملعب جميع مباريات المنتخب الاسباني للبطولة، كما احتضن الملعب كذلك بعض مباريات كرة القدم في أولمبياد 92 والتي استضافتها مدينة برشلونة.
|