بصراحة

لا شك أن الهلال يعاني من عدة عوامل أثرت على مستوياته ومنها سوء التنظيم الإداري منذ أربع سنوات مروراً بقلة المواهب وكبر سن لاعبي الهلال إضافة إلى عدم التوفيق في اختيار الجهاز الفني المناسب, وهنا أتحدث عن مشكلة كبيرة جداً وأحملها نسبة 70% مما آل إليه الهلال!, وهي اللاعبون، والهلال مر بفترة ليست ببعيدة بتكدس نجوم كبار حتى وصل عدد لاعبي الهلال في المنتخب إلى أكثر من 11 لاعبا, ولكن هذا العدد الكبير كان يقابله ضعف واضح في ناشئي وشباب الهلال حيث مارس فهد المصيبيح (عفا الله عنه) تجفيف منابع الهلال من حيث لا يدري وبحسن نية (نحسبه والله حسيبه) فالمصيبيح وضع قوانين (خاصة) بصفته مشرفا على قطاعي الشباب والناشئين فهذا لاعب لا يقبل بصفته مدخناً! وآخر بسبب قصة شعره! وآخر لم يواظب على شرب الحليب، وآخر لم يخلد إلى النوم باكراً!, فهذه القوانين المصيبيحية هي التي دمرت قاعدة الهلال فرفض أبرز لاعبي منتخبات الشباب والناشئين، انظروا إلى نادي الشباب فـ90% من لاعبي قطاعي الشباب والناشئين هم من رفضتهم القوانين المصيبيحية فأصبح من يريد ان يضمن اللعب في الهلال لا يدخن ويحلق شعره ويشرب الحليب وينام باكراً! فأي فكر قاد المصيبيح قاعدة الهلال إلى الهاوية, فهو ان كان حريصا على الاخلاق فكان من الأجدى تسجيل المواهب ثم بدء مرحلة تقويمية للاعبين وليس رفضهم بمجرد وجود ملاحظات!! فنتيجة تلك القوانين كانت مصارعة فريقي الشباب والناشئين على الهبوط!!, ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل استشرت القوانين المصيبيحية في النادي ككل عندما ترك له الحبل على الغارب في إدارة النادي ككل وليس إدارة الكرة، فهذا فيصل أبو اثنين في قمة عطاءاته يطفش ويجبر على الابتعاد وهذا التيماوي يضايق حتى اعتزل, وهذا خميس العويران في عملية مكشوفة ذهب لنادٍ آخر ليقوده للبطولات ثم ليصبح قائداً للمنتخب!, أما من يأتي قبل التدريب بساعة ويشرب الحليب وينام باكراً فهو من يجد الدعم واللعب أساسياً حتى لو لم يكن يفقه في الكرة!
فالمصيبيح لم يكن هو الخلل بل الخلل هو من أوجد المصيبيح! فهذه المشكلة هي أساساً مشكلة إدارية بحتة ناتجة عن التفرد بالرأي وعدم وجود رئيس فعلي في النادي ولا من هو كفء لإدارته وتسيير أموره، هذه المرحلة السابقة والتي ليست ببعيدة عنا ساهمت في حرمان الهلال من أكثر من 10 نجوم وفي ابتعاد بعض نجوم الفريق وفي المقابل وجد أشباه النجوم والمواهب الوهمية من انتاج مدرسة المصيبيح فرصتهم! فلم يكن هنالك بناء صحيح ولا محافظة على النجوم، فها نحن نتمسك ببضعة نجوم أكل عليهم الدهر وشرب وأيضاً أشباه لاعبين من ماركة المفرج والنزهان والمسعري.
نقاط متنوعة
- الأسد محمد الدعيع ورغم ان عمره كبير إلا ان الحارس يعطي أكثر ومرحلة هبوط المستوى لا يلام عليها وهو يشاهد هذا الفريق المهلهل والمفكك.
- في الظهير الأيسر المعاناة قائمة حتى الآن فمن المفرج إلى المطيري ويا قلب لا تحزن.
- المطيري يتميز في مركز متوسط الدفاع وأيضاً قوة التسديد ولكن لا تعليق على وجوده في مركز الظهير الأيسر.
- فهد المفرج لاعب متهور ولا يعرف كيف يركض ودائماً كثير السقوط وادعاء الاصابات لإبراز نفسه ولا أدري على ماذا؟
- عبدالله الشريدة لاعب اسطوري بمعنى الكلمة فرغم كبر سنه إلا أنه يلعب وكأنه في سن العشرين ولو وجد في الهلال ثلاثة لاعبين بمواصفاته لحقق الهلال بطولات الموسم جميعها.
- أحمد خليل لاعب مظلوم في الهلال ولم يعطَ حقه رغم استحقاقه لتمثيل الفريق.
- أحقية الشريدة وخليل بالمشاركة لا يعفي الإدارة من ايجاد البديل الكفء، فللسن أحكام.
- لاعب هداف بمواصفات حسين العلي لا يجد الفرصة في هذا الفريق المهترئ لا أدري متى سيلعب؟
- عبدالله الجمعان وأحمد الدوخي من أفضل اللاعبين المحليين ولكن المشكلة في عقلية كل منهما.
- الخثران وسعد الدوسري صفقتان ناجحتان إلا ان ظروف الهلال لم تساعده إلى إبراز ما لديهما.
- سؤال لسامي: ما الجديد الذي ستقدمه؟؟
- وسؤال آخر: مَن، مِن المواهب في مركزك (السابق) استطاع تثبيت أقدامه في الفريق؟
- والسؤال الأخير: كم لاعبا محترفا مميزا فشل في مركزك في ظل وجودك في الفريق؟
- نواف التمياط نجح في توقيع عقد بثلاثة ملايين في الوقت الذي لم يغادر غرفة العلاج الطبيعي.
- بعض لاعبي الهلال لا يستحق تمثيل فرق الحواري.
- الخطوات التصحيحية بقيادة الأمير بندر بن محمد لفريقي الشباب والناشئين أمر يثلج الصدر.
- مثل هذه الخطوات يجب تنفيذها فوراً في الفريق الأول.
- استقطاب ثلاثة محترفين على مستوى عالٍ الموسم المقبل أمر ضروري.
- نتمنى ألا يكون محترفونا القادمون بطريقة اشتر لاعباً واحصل على اثنين مجاناً.