* جدة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتبه في جدَّة أمس وفداً من جامعة الملك عبدالعزيز يتقدمهم مدير الجامعة الدكتور أُسامة بن صادق طيب ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من إداريي الجامعة وطلابها الذين تشرفوا بالسلام على سموه وأبدوا شجبهم واستنكارهم للأعمال الإجرامية والأحداث الأليمة التي تعرضت لها بعض مناطق المملكة مؤخراً. وقد أعلن الجميع ولاءهم الكامل لقيادة هذه البلاد وولاة أمرها ورفضهم لأعمال الفساد والإخلال بالأمن مؤكدين أن هذه الأعمال هي محاولة للإخلال بالأمن يرفضها الجميع وأن أمن الوطن مسؤولية كل فرد من أبنائه.
من جهته شكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وفد الجامعة على مشاعرهم التي ليست مستغربة على أبناء هذه البلاد المباركة مؤكداً لهم
وقوف الجميع صفاً واحداً ضد هذه الأعمال التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره.
وقال سموه: (إن هذا التماسك والتلاحم الذي يبديه المواطنون في مختلف مناطق المملكة هو الدرع الحصين لوحدة هذا الوطن المعطاء الذي يقوم على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والإساءة إلى هذه البلاد المستقرة بفضل الله تعالى ومنته).
وأضاف سموه: (إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني تنطلق من العمل بكل حزم وقوة ضد من يريد الإساءة لأمن هذه البلاد واستقرارها مع حث أفراد هذه الفئة الضالة على العودة إلى الطريق المستقيم وتسليم أنفسهم وسيقدر لمن تاب ورجع عن فعله وذلك أُسوة بغيره ممن سلموا أنفسهم وتابوا عن ما يحملوه من فكر ضال).
وفي نهاية اللقاء تشرف مدير جامعة الملك عبدالعزيز بتسليم سمو وزير الداخلية نسخة من العدد الخاص من نشرة أخبار الجامعة والذي تم تخصيصه لمكافحة الإرهاب وعواقبه والدعوة إلى نبذه.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتبه في جدة أمس سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى المملكة محمد رفيق خليل الذي ودع سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة.
وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
|