* جدة - نانا السقا:
تلبية للدعوة التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد تواصل اللجنة النسائية العليا للخدمات الاجتماعية والانسانية بمنطقة مكة المكرمة تنفيذ مراحل جديدة من مشروع الإسكان الاقتصادي الخيري بمنطقة مكة المكرمة في قرية الطفيل ومحافظة رابغ لاسكان الفقراء.
وتقوم اللجنة مع غرة شهر رجب القادم باستلام المرحلة الثانية من مشروع قرية الطفيل النموذجية البالغة 150 وحدة سكنية نموذجية جديدة إضافة الى الوحدات السكنية السابقة التي تم استلامها وعددها 106 وحدة وبذلك يبلغ عدد الوحدات السكنية التي قامت اللجنة بتشييدها في قرية الطفيل 256 وحدة سكنية كما سيتم استلام 50 وحدة سكنية بمحافظة رابغ التي تعد المرحلة الثالثة من مشروع الاسكان الاقتصادي الخيري وبذلك يبلغ مجموع الوحدات السكنية النموذجية لاسكان الفقراء والمحتاجين التي قامت اللجنة بإنشائها 356 وحدة سكنية تقدر تكاليف الإنشاء بأكثر من 70 مليون ريال.
وتسعى اللجنة بالتعاون مع أهل الخير ورجال الأعمال والمحسنين في هذه البلاد على تجهيز وتأثيث هذه الوحدات السكنية وإقامة مرافق الخدمات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من أجل إسكان مجموعات جديدة من الأسر قبل بداية شهر رمضان المبارك.
وقد رفع أهالي محافظة رابغ وقرية الطفيل شكرهم وتقديرهم لحرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيسة اللجنة العليا الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري على مواقفها الإنسانية الخيرة في دعم هذا العمل الخيري الإنساني النبيل.
وقال محافظ رابغ طه عمر بن مبيريك ان رعاية الأميرة سارة العنقري لمشروع إقامة مساكن الفقراء تعكس صورة من صور التكافل والتعاون والعطاء وتجسد مشاعر الإنسانية والشفافية التي تتميز بها حرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة في الوقوف مع الفقراء والمحتاجين وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم وأبلغ دليل اهتمامها وإشرافها الشخصي لإقامة هذه المشروعات التي يحتاجها الكثير من المواطنين في القرى والمحافظات البعيدة عن مراكز المدن.
وثمَّن مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكة المكرمة مندوبية قرى جنوب مكة طلال صدقة شافعي جهود الأميرة سارة العنقري في إقامة وتشييد 256 وحدة سكنية في قرية الطفيل لتحول بذلك المجتمع في تلك القرية من حال إلى حال وتدخل الفرحة والسرور إلى قلوب الفقراء والمحتاجين وتضيف على حياتهم أبعادا جديدة وترتقي حياتهم نحو الأفضل من أجل النمو والبناء.
ورفع الشافعي شكر أهالي قرية الطفيل على تلك اللمسة الحانية التي حظي بها أهالي وأبناء وبنات القرية ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يجزي حرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة خير الجزاء ويكتب أعمالها الخيرة في موازين الحسنات ويوفقها لكل عمل خيري لخدمة البلاد والعباد.
ووصف كل من رجل الأعمال محمد بن عبود العامودي ويحيى محمد بن لادن المشروعات الحيوية التي تقوم بها الأميرة سارة العنقري بأنها مشروعات تنبع من مشاعر الحب لهذه الفئات من المجتمع التي تحتاج الرعاية والاهتمام من الجميع. وأكدا أن الأميرة سارة العنقري تتابع بصفة شخصية هذه المشروعات من أجل مكافحة الفقر وتأمين السكن المريح والنموذجي للفقراء والمحتاجين إضافة إلى أعمالها المتعددة في المجال الخيري والانساني ورعاية الأيتام والاهتمام بالمرضى وبحث حالات الأسر الفقيرة ومساعدتها ودعم الجمعيات الخيرية لأداء رسالتها.
ودعوا رجال الأعمال والخيرين في هذه البلاد إلى دعم جهود اللجنة النسائية العليا من أجل المزيد من هذه المشروعات التي تعد صدقة جارية والسعي نحو إكمال تجهيزها وإكمال مرافق الخدمات.
ووصفت الدكتورة رفيدة خاشقجي والدكتورة سميرة اسلام والدكتورة سميرة جمجوم من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والسيدة رؤيا كابلي جهود الأميرة سارة العنقري في المجالات الانسانية والخيرية بأنها محل التقدير والثناء من جميع فئات المجتمع وقالوا ان الأميرة سارة العنقري ضربت أروع مثل واقل ما توصف به أنها سفيرة العمل الإنساني.
وأضافوا أن الأعمال الخيرية والإنسانية التي قدمتها الأميرة سارة لا تحصى ولا تعد ففي كل جانب من جوانب الحياة هناك بصمة من بصماتها تحكي تلك النفس الشفافة المرهفة التي تمتاز بها حرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة.
|