المدرسة: 89 - ب
الموقع: جنوب الرياض
الحي: غبيراء
الوضع الاجتماعي للبيئة السكنية المحيطة بالمدرسة:
يتألف سكان حي غبيراء من جاليات مختلفة الجنسيات والسبب في ذلك يرجع لانخفاض سعر الإيجار السكني وكل جالية من الجاليات المختلفة تحاول أن تقطن جنباً إلى جنب في المساكن، بل أحياناً نجد تجمع أكثر من أسرة في المنزل الواحد ويرجع ذلك لعادات وتقاليد إمكانية الاختلاط بينهم رجالاً ونساءً كما هو الحال في بلدانهم.
ينتشر الفقر والوضع المادي السيئ بين أفراد هذه الجاليات نظراً لتدني أجورهم. ولكثرة عدد الأفراد في الأسرة الواحدة. وقد يكون الجهل أحد الأسباب المؤدية للمشاكل، حيث إن العديد من الأهالي في هذه الجاليات تنتشر بينهم الأمية مما يكون له دور في انخفاض المستوى الدراسي للتلميذات لعدم وجود المتابعة المنزلية الدراسية للطالبة من قبل الوالدين، إضافة لعدم إدراك العديد منهم لأهمية التعليم. وأيضاً غياب أولياء الأمور عن منازلهم لطبيعة عملهم الذي يتطلب تأخرهم خارجاً طوال النهار. فينعكس ذلك بالتالي على التحصيل الدراسي للطالبة. وما ينتج عنه من آثار سلبية على الأسرة ككل. وهي غالبها من إفريقيا وبعضها من آسيا، ونلاحظ بعض النساء يزاولن مهنة خدمة المنازل لكسب النقود وزيادة الدخل المادي لأسرهن.
المشاكل التي تكثر في المدرسة:
نتيجة للأسباب السابقة ولاختلاف الجنسيات تكثر المشاكل السلوكية بين الطالبات وتنعكس المشاكل الأسرية بينهن على علاقتهن داخل المدرسة فتكثر العداوات، وهنا يأتي دور المشرفة التي تعمل على جمع شمل الطالبات والإصلاح فيما بينهن والتوجيه المسبق بأسلوب وقائي.
إنجازاتي:
أولاً: صيانة المدرسة: لقد قامت المدرسة بإصلاح جميع المكيفات، وطلاء الفصول، وإنشاء مصلى وغرفة الأركان والتراث الشعبي، وتنظيم غرفة الفنية بخامات من البيئة، وعمل معرض دائم، وتنظيم المعمل وتنسيقه، وإحضار الأدوات اللازمة والناقصة والطلب من المسئولين بعض الوسائل الضرورية.
ثانياً: تشجير المدرسة بشكل منظَّم ومنسَّق لينعكس ذلك إيجابياً على الطالبات وخاصة نفسياً. ونظراً لأهمية دور الأم كونها الركن الأساسي في الأسرة فقد ركزت المدرسة على توعيتها من خلال محاضرات دينية تربوية - صحية تطرح نهاية الأسبوع بين وقت وآخر ويتم ترشيد الأم وتنويهها إلى بعض الأساليب التربوية الخاطئة وكيفية التعامل مع الأبناء، ودور التربية الدينية في الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض السلوكية، إضافة للتوعية الصحية نحو بعض الأمراض وأسبابها وكيفية التعامل معها والوقاية منها. كل ذلك إيماناً من المدرسة بأهمية دور الأم في الأسرة وانعكاس ذلك على المجتمع بأكمله. علماً بأنه تم فتح فصول لمحو الأمية في المدرسة وطلب من أمهات الطالبات المبادرة في التسجيل بها.
ثالثاً: تأهيل المعلمات: من خلال الالتحاق بدورات حسب التخصص مثال على ذلك دورات القرآن الكريم والتجويد، تكثيف الحصص النموذجية، والزيارات الصيفية للمعلمات اللاتي بحاجة للمتابعة. وقيام المعلمات المتميزات بالمشاركة في عمل دروس نموذجية لطالبات كلية إعداد المعلمات شاهدن دروس مواد الدين والرياضيات والعلوم. تشجع المعلمات المميزات في إعطائهن شهادات تقدير لجهودهن بالمدرسة.
رابعاً: استخدام الحاسب الآلي في شؤون المدرسة:
تم استخدام الحاسب الآلي في جميع أعمال المدرسة علماً بعدم وجوده مسبقاً منذ تأسيس المدرسة وتعمل الإدارة جاهدة للاستفادة في كل شؤون المدرسة وعملنا على استقبال البريد الإلكتروني.
هيلة أحمد الشلهوب
مديرة المدرسة 89 - ب
|