فترة الاختبارات هي المحك الأساسي للطلاب والطالبات بمختلف مستوياتهم الدراسية، وغالباً ما يسبق هذه الفترة توتر وخوف منه ومن الفشل.
يشعر الجميع بحالة استنفار قصوى يعلنها الطلاب وتعلنها الأسر، يواكب مشاعر الخوف هذه والرعب حملة إعلامية واسعة لما قبل هذه الفترة وأثناءها مما يرسخ خوف الطلاب والأسر لتتحول إلى موقف رهيب ومحنة صعبة يجب على الجميع تجاوزها بأقل الخسائر.
فهل يتحمل الإعلام الجزء الأكبر من المسؤولية تجاه هذا الشعور المجتمعي الواسع؟
فتتحول الاختبارات إلى الشبح المرعب الذي يحل بنا؟
ومع ذلك يجد المتأمل للعملية أن (70%) من الدرجة قد حُسم أمره خلال العام الدراسي فلم يبق سوى (30%).
فهل تستحق هذه النسبة الضئيلة من الدرجات هذا التعرض لأشد أنواع التوتر والقلق المصاحب لها؟ ما ردة الفعل للطلاب؟ وآراء أولياء الأمور؟ ورأي المختصين من الإعلاميين والتربويين؟
حنين الغامدي |