* الرياض -الجزيرة:
تبنى مركز سعود البابطين للتراث والثقافة فكرة وثيقة تحمل عنواناً أخّاذاً هو (ولاء واستنكار) الولاء لهذا الوطن وللحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، والاستنكار لما تفعله الفئة الضالة التي روّعت الآمنين، والحقت الأذى بالمسلمين، بما اقترفته أيديها الآثمة في حق أبناء الوطن والمقيمين فيه، وقد عرضت هذه الوثيقة على جميع الصحفيين الذين شاركوا في انتخاب الهيئة التأسيسية للصحفيين السعوديين، فوقعوا عليها مؤيدين ما فيها، معلنين ولاءهم واستنكارهم معربين عن وقوفهم صفاً واحداً أمام كل من يريد شراً بهذا الوطن المبارك، ومعبّرين عن شعورهم العميق تجاه الوطن، وتجاه قيادتهم الحكيمة، وتجاه أبناء الوطن ومحبيه، فالمسؤولية ملقاة على عاتق كل فرد، وهذا الوطن المعطاء كان وسيبقى بإذن الله تعالى كريماً موحداً معافى، آمناً، سيبقى بلد الخير والمحبة والأمان والسلام.
وقد شكر المشرف العام على مركز سعود البابطين للتراث والثقافة الاستاذ عبدالرحمن عبداللطيف البابطين جميع الصحفيين على تجاوبهم واهتمامهم فأصحاب القلم هم القدوة دائماً، ورجال الصحافة هم المشعل الوضاء في المشهد الثقافي والإعلامي، الصحفيون دائماً في المقدمة وهم الطليعة المثقفة الذين يعبرون عن حال الأمة والمواطنين.
لقد رفعوا ولاءهم واعلنوا استنكارهم، واستجابوا بكل ما يحملون من حب واخلاص وتفانٍ وحرص على هذا الوطن الكريم، وطن الخير والمحبة والأمن والعطاء والوفاء.. بادلوه حباً بحب، ووفاء بوفاء، والثقافة أرض صلبة تَعِدُ بالخطاب الإنساني الشامل الذي يُعلي من قامة الوعي والادراك والفهم والاحساس بالمسؤولية تجاه الأرض والإنسان، تجاه الوطن الاسمى، والحياة الآمنة، والمستقبل المشرق.
|