* جدة - سامية محمد العباسي:
أكدت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في الكلمة التي ألقتها في حفل خريجات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وحفل خريجات جامعة أم القرى بمكة المكرمة على أهمية دور المرأة المسلمة في هذا العصر عصر الفضائيات التي يجتاز بثها الإعلامي كل الحواجز التي تواصل هجماتها المتلاحقة وحملاتها المسعورة المتواصلة على المرأة المسلمة بصفة عامة والمرأة السعودية بصفة خاصة.. وأضافت سموها ان تلك الهجمات والحملات التي تشنها الفضائيات تستهدف إقصاء المرأة المسلمة عن ساحة فضائلها وتقاليدها الإسلامية العريقة لكي ترتمي في أحضان التقاليد الغربية.
كما أبرزت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم في كلمتها أيضا أهمية دور الأمهات والمعلمات وأنهن جديرات بالتهنئة والتكريم لما بذلن من رعاية واهتمام وتعاون. وان الاحتفال بالخريجات هو احتفال بتكامل رسالة التربية بين الأسرة والجامعة ونموذج سلوكي لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} وما أثمن مثل هذا التعاون الذي يسهم في إعداد أجيال المستقبل الأكثر خيراً وأمناً وسلاماً بإذن الله.
*****
كما تحدثت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة حرم خادم الحرمين الشريفين عن قضية تعد من أهم القضايا التي يجب أن يوليها المسلمون في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي أهمية كبرى فقالت سموها: ان هجمات أعداء الإسلام الذين يتبعون خطاهم من ضعيفات النفوس لا تكف عن محاربة تقاليدنا الإسلامية ومعظمها يسعى لتحريض المرأة المسلمة على التخلي عن التقاليد الإسلامية بحجة أنها قيود تحد من حرية المرأة المسلمة ويدعون لحرية المرأة وهذه الدعوة التي يتسترون وراءها دعوة زائفة تسعى لتحرير المرأة من الآداب والقيم والأخلاق.
وأوضحت سموها ان ما يدعون إليه ليس شيئاً جديداً. فقد عاشته ومارسته المرأة في جزيرة العرب منذ أكثر من أربعة عشر قرناً في جاهليتها حتى أشرقت أنوار الإسلام الذي رفع مكانة المرأة وأعطاها بسخاء فكرمها وصان عفافها وأحاطها بالفضائل.
ولم تنس صاحبة السمو الأميرة الجوهرة آل إبراهيم دور الأمهات عامة وأمهات المستقبل خاصة وبكل الحب لهن جميعاً قالت: احترسن من تلك الأقوال ذات البريق الكاذب التي تدعوكن إلى مخاطر ومفاسد لا حدود لها وأوصيكن بحسن رعاية الأبناء والحرص على التنشئة الإسلامية لإعداد أجيال جديرة بالانتساب للمملكة مهد الإسلام وقبلة المسلمين. ولأهمية دور المرأة في المجتمع قالت سموها لجميع الأمهات: وإذا كانت المرأة توصف بأنها نصف المجتمع فهي التي تتولى تربية النصف الثاني ومن هنا كان دوركن عظيماً ولتحرصن يا أمهات الغد على تربية الأبناء بأنفسكن بقدر الإمكان وإن اقتضت الظروف الاعتماد على الخادمات فينبغي عليكن ألا تحرمن أولادكن من حسن الرعاية والمتابعة وأعلمن ان الأب يستطيع أن يأتي بعشر خادمات متخصصات في تربية الأطفال لكنه من المحال أن يستطيع العثور على قلب يضاهي قلب الأم التي ترضع طفلها رحيق الأمومة ليس فقط لبناً وإنما أمناً وطمأنينة وحناناً وانتماء.
ومن أهم الركائز التي سلطت عليها الضوء صاحبة السمو الأميرة الجوهرة في كلماتها وجوب الشكر للمولى عز وجل على ما تنعم به مسيرة تعليم الفتاة السعودية في مملكتنا الكريمة لأن الله جل جلاله يسر لنا كافة النعم.. وبكل الصدق من أبرز هذه النعم التي تستحق من الجميع الثناء على أولي الأمر الذين يولون تعليم الفتاة السعودية اهتماماً وافياً ويوفرون له دعماً سخياً ورعاية واعية متواصلة في ظل التمسك بالتقاليد الإسلامية التي تحرص على الحشمة والوقار مما مكن لهذه المسيرة ان تصبح نموذجاً إسلامياً طيباً لتعليم الفتاة.
ونقلت سموها لجميع الخريجات والمعلمات والحاضرات تهنئة الوالد الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله رائد مسيرة التعليم في المملكة. وبكل الود والوفاء والإخلاص النابع من الأعماق قدمت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة آل البراهيم الشكر لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، كما شكرت سموها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله لما يولونه من اهتمام ورعاية ولما يوفرونه من دعم سخي لتعليم البنات. كما توجهت سموها بالشكر لأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملات الخريجات وتوجهت إلى الله عز وجل بخالص الدعاء وتمنت -حفظها الله- لهن التوفيق في سعيهن لخدمة ديننا الإسلامي وأن يخلصن لخير وسلامة وطننا الغالي.
أصداء
وبعد حضور (الجزيرة) حفلي الخريجات اللذين تتكرم صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين برعايتهما في كل من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وجامعة أم القرى بمكة المكرمة وكان لكلمات سموها التي تكرمت بإلقائها في حفلي الخريجات أصداء واسعة ليس فقط على الحاضرات والأكاديميات حيث أكدت صاحبة السمو الأميرة مها بنت إبراهيم آل البراهيم حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لـ(الجزيرة) على أهمية الكلمة التي ألقتها صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين التي أكدت على جميع الخريجات وجميع فتيات المملكة ضرورة أن يكن دائما متمسكات بثوابت ديننا الإسلامي الخالدة وأعرافنا وتقاليدنا الأصيلة العريقة وان دور المرأة المسلمة يتعاظم في هذا العصر.. عصر الفضائيات التي يجتاز بثها الإعلامي كل الحواجز التي تواصل هجماتها المتلاحقة وحملاتها المسعورة المتواصلة على المرأة المسلمة بصفة عامة والمرأة السعودية بصفة خاصة وتستهدف تلك الهجمات والحملات إقصاء المرأة المسلمة عن ساحة فضائلها وتقاليدها الإسلامية العريقة لكي ترتمي في التقاليد الغربية.. وأضافت صاحبة السمو الأميرة مها آل البراهيم قائلة: وهل هناك أهم من هذه الكلمات التي عبرت فيها صاحبة السمو الأميرة الجوهرة آل البراهيم عن واقع الحياة الغربية ومدى حقدهم على المرأة المسلمة؟
وأضافت صاحبة السمو الأميرة مها آل البراهيم ان توجيهات القيادة المخلصة دائما بترسيخ تعاليم الشريعة الإسلامية في نفوس أبنائنا ساهمت مساهمة فعلية في نهضتنا وتقدمنا كما أولت الدولة التعليم أهمية كبرى خاصة تعليم البنات بشرط الالتزام بجميع تعاليم الدين الإسلامي والعادات والتقاليد السعودية الملتزمة بالتمسك بالشريعة ومن هذا المنطلق تمكنت المرأة السعودية من اعتلاء أرقى المناصب العلمية والعملية حتى أصبحت اليوم وكيلة للأمين العام للأمم المتحدة مثل د. ثريا عبيد وهي فخر للمرأة السعودية المسلمة المتمسكة بدينها وقيمها الإسلامية المشرفة التي نفخر بها جميعاً بأننا مسلمون أعطانا الله عز وجل كل الحرية الملتزمة بالتمسك بالدين وجميع تعاليمه. واختتمت صاحبة السمو الأميرة مها بنت إبراهيم آل إبراهيم تصريحها لـ(الجزيرة) مركزة على ما ذكرته حرم خادم الحرمين الشريفين من أن ما تنعم به مسيرة تعليم الفتاة في مملكتنا الكريمة من مزايا عديدة تتوجب الشكر للمولى عز وجل الذي يسرها لنا وتستحق بكل صدق الثناء على أولي الأمر الذين يولون تعليم الفتاة السعودية اهتماماً وافياً ويوفرون له دعماً سخياً ورعاية واعية متواصلة في ظل التمسك بالتقاليد الإسلامية التي تحرص على الحشمة والوقار مما مكن لهذه المسيرة ان تصبح نموذجاً إسلامياً طيباً لتعليم الفتاة.
فخر واعتزاز
كما عبرت صاحبة السمو الأميرة سلطانة بنت إبراهيم آل البراهيم نائبة رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة لـ(الجزيرة) عن سعادتها البالغة برؤية صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين تشرف حفل الخريجات ممن يحملن لواء العلم والمعرفة من فتيات وسيدات مجتمعنا السعودي سواء كن من خريجات جامعة الملك سعود بالرياض أو جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أو خريجات جامعة أم القرى بمكة المكرمة أو غيرها من الجامعات فخراً وعزاً انهن أصبح يفوق عددهن سنوياً أكثر من عشرة آلاف خريجة من بينهن حاصلات على درجة الدكتوراه والدبلوم العالي التربوي والماجستير والبكالوريوس وجميع الخريجات فخر للمجتمع السعودي وما وصلت إليه المرأة في المملكة العربية السعودية وما حققته من تقدم وتفوق علمي يرجع الفضل فيه إلى الله عز وجل ان وهب لنا قيادة مخلصة وجميع رجال الدولة المخلصين الذين سخرهم الله عز وجل لرقي وتقدم وخدمة الوطن الغالي قبلة الإسلام والمسلمين المملكة التي أصبحت اليوم وبكل الفخر والاعتزاز من أرقى دول العالم وهذا فضل من الله عظيم.
وأوضحت الأميرة سلطانة آل البراهيم ان حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم يشهد لها الواقع بتكرمها وحرصها الشديد على دعم مسيرة المرأة السعودية في المجالات عامة ومجال التعليم الجامعي خاصة.. أياديها البيضاء تحرص دائما على تقديم الدعم السخي من حساب سموها الخاص الذي بلغ لكل جامعة من جامعات المملكة عشرين مليون ريال فمنذ خمس سنوات تكرمت سموها بتقديم دعم سخي لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بلغ عشرين مليون ريال للتوسع في إنشاء المباني الجديدة وتوفير الأثاثات اللازمة لتلك المباني وفي العام الثاني أي منذ أربع سنوات تقريباً تكرمت سموها بالتبرع لقسم الطالبات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة بعشرين مليون ريال.. ثم خمسة ملايين ريال تبرع من سموها أيضا لإنشاء مسرح وقاعة للمؤتمرات والحفلات بجامعة أم القرى أيضا إضافة إلى تبرع سموها السخي بـ20 مليون ريال لكلية التربية للبنات بجدة الأقسام الأدبية أهدتها سموها للكلية لإنشاء مبان جديدة كل هذه التبرعات من حساب سموها الخاص لدعم مسيرة المرأة السعودية.. مسيرة تقدمها وتفوقها وهذه التبرعات جزء من كل وقليل من كثير مما قدمته صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز جزاها الله خير الجزاء لإخلاصها لوطنها.
دعم للخريجات
وتؤكد لـ(الجزيرة) الأستاذة موضي بنت إبراهيم آل البراهيم حرم معالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي على أهمية الرعاية الكريمة التي تتفضل بها صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين لجميع حفلات خريجات الجامعات لما لها من مردود إيجابي على نفوس جميع الحاضرات خاصة الخريجات وأمهاتهن وأضافت أن سموها حريصة كل الحرص على دعم مسيرة تعليم المرأة السعودية سواء كان دعماً مادياً أو معنوياً حيث تتكرم دائما بتقديم الدعم السخي لجميع أقسام الطالبات بكل الجامعات المنتشرة في أرجاء المملكة لأن سموها تعتبر جميع الطالبات والخريجات بمثابة بناتها.
وأشارت الأستاذة موضي آل البراهيم بأهمية الكلمة التي ألقتها صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم التي ركزت على ضرورة تمسك الخريجات بثوابت ديننا الخالدة وأعرافنا الإسلامية الفاضلة وتقاليدنا العريقة.. كما أوضحت سموها ان دور المرأة المسلمة وأهميته يتعاظم في هذا العصر عصر الفضائيات التي يجتاز بثها الإعلامي كل الحواجز التي تواصل هجماتها المسعورة المتواصلة على المرأة المسلمة بصفة عامة والمرأة السعودية بصفة خاصة وتستهدف تلك الحملات إقصاء المرأة المسلمة عن ساحة فضائلها وتقاليدها الإسلامية العريقة لكي ترتمي في أحضان التقاليد الغربية.
جهود كبيرة
وفي جامعة الملك عبد العزيز بجدة التقت (الجزيرة) بالدكتورة سمر بنت محمد بن عمر السقاف عميدة قسم الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة حيث أشادت بالجهود الكبيرة والمخلصة لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين وقالت: أولاً أصالة عن نفسي ونيابة عن مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أ.د. غازي بن عبيد مدني وجميع أساتذة وأستاذات الجامعة وجميع الطالبات والخريجات أتقدم بخالص الشكر والعرفان لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على تشريفها لجميع حفلات الخريجات التي تقام ليس في جدة فقط ولكن في جميع أرجاء المملكة تحت رعاية سموها.. كما أتقدم لسموها نيابة عن الجميع بخالص الشكر والعرفان والتقدير على ما تبذله من جهود وما قدمته من دعم مادي سخي على مدار الأعوام السابقة من حساب سموها الخاص ليس لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فقط ولكن دعمها السخي متواصل وممتد لجميع الجامعات المنتشرة في كافة أرجاء المملكة.. فمنذ خمس سنوات قدمت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة آل البراهيم دعماً سخياً بلغ أكثر من عشرين مليون ريال من أجل إنشاء مبان جديدة وتوفير وشراء كافة الأجهزة وتجهيز المعامل بقسم الطالبات بالجامعة.. وكان لهذا الدعم الكبير من سموها -حفظها الله- أثر إيجابي انعكس على تقدم مسيرة التعليم الجامعي للمرأة السعودية حيث توفرت لها وسخرت كافة الإمكانات من أجل رقيها وتقدمها.
أيادي الخير
كما التقت (الجزيرة) الأستاذة هناء الحسين الجفالي حرم الأستاذ علي الجفالي أمينة الصندوق ورئيسة لجنة التبرعات وعضو مجلس الإدارة بالجمعية النسائية الخيرية بجدة حيث أكدت على أهمية الكلمات التي ألقتها صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين حيث أثبتت سموها أن المرأة المسلمة تتمتع بكامل حريتها في ظل الشريعة الإسلامية التي تحافظ على عفاف المرأة وكرامتها وتدعوها إلى مواصلة مشوار تقدمها مع الاحتفاظ بقيمها ومبادئها وأخلاقها الحميدة وتمسكها بدينها، ونحمد الله عز وجل أن قيادة المملكة حريصة كل الحرص على التقدم والرقي ومسايرة ركب التقدم العالمي بشرط التمسك بتعاليم الإسلام. وأضافت: وأود هنا أن أتقدم بخالص الشكر لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة آل البراهيم صاحبة الأيادي البيضاء على الجامعات وعلى الجمعيات النسائية الخيرية وعلى كافة المجالات التي من شأنها خدمة المجتمع وجميع فئاته وسيظل دعمها السخي لجميع أبناء وبنات الوطن علامة مضيئة من علامات الخلق الرفيع وقوة الإيمان. وهذا ما نفخر به دائماً قيادة مخلصة للمملكة الغالية توفر للجميع على أرض المملكة الأمن والأمان والتقدم والرخاء.
كما أشادت الدكتورة ندى حسن التواني أستاذ مساعد بكلية العلوم قسم الأحياء بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالجهود المكثفة والدؤوبة لقائد مسيرة التعليم والرقي والتقدم للمملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً.. بفضل الله عز وجل ثم بالقيادة المباركة شهدت المملكة نقلة حضارية تجاوزت كل الصعاب والعوائق في فترة وجيزة من الزمن.
وأكدت د. ندى التواني أنها تشعر بالفخر والسعادة الغامرة للجهود التي تقوم بها صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم وبالرعاية الكريمة لسموها لجميع حفلات خريجات الجامعة في جميع أرجاء المملكة.. كذلك لن ننسى لسموها نحن جميعاً أستاذات الجامعة وجميع الطالبات والخريجات الدعم السخي الذي تقدمه -حفظها الله- لجميع الجامعات عامة وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة خاصة مما ساهم مساهمة فعلية في دعم مسيرة تعليم الفتيات السعوديات وجسد مدى حب وإخلاص سموها لهذا الوطن الغالي وإيمانها العميق -حفظها الله- بأهمية دور المرأة في المجتمع.
خدمة للعلم وأهله
وفي جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أيضاً التقت (الجزيرة) بالدكتورة بلقيس ناصر العميدة السابقة لقسم الطالبات بالجامعة حيث أشادت بما تبذله سمو الأميرة الجوهرة آل البراهيم خدمة للعلم وأهله.
وفي جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أيضاً التقت (الجزيرة) بالدكتورة فاطمة أمين إسماعيل النمكي أستاذ مساعد بكلية العلوم بجدة حيث قالت: رسالة الجامعة رسالة سامية هدفها المنشود خدمة عقيدتنا الإسلامية والإخلاص للدين والوطن وأؤكد هنا على جميع الأهداف الرئيسة للجامعة لأن أهم ما في الحياة تقوى الله عز وجل ولا شك ان العلم دائماً يسمو بصاحبه إلى المكان الرفيع والمنزلة العالية. والمملكة العربية السعودية بقيادتها المخلصة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني.. وجميع رجال التعليم في المملكة حرصوا -حفظهم الله- على تقدم وتطور التعليم بصورة أذهلت العالم لما وصلنا إليه من نهضة وتقدم وحضارة وأوصي جميع أبنائي وبناتي الطالبات والخريجات أن يدركوا أهمية الوطن الغالي وضرورة الالتزام والحرص على أمنه وأمانه وهذا من واقع ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعونا فيه الله عز وجل إلى الترابط والتكاتف لما فيه خير وأمن وأمان وطننا الغالي وندعو الله عز وجل أن يحفظه من كل شر.
وركزت د. فاطمة النمكي على حرص صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين على تشجيع النبوغ والتفوق والتقدم بتخصيص سموها جائزة الجوهرة للتميز والتفوق العلمي وهي جائزة سنوية تمنح لـ(5 خريجات) من المتفوقات من الحاصلات على الدراسات العليا والمتميزات في المجالات الإنسانية والاجتماعية ولم تنس سموها الممرضات نظراً لإيمانها العميق -حفظها الله- بأهمية دور الممرضة وطبيعة عملها المحترم الذي يستحق كل التقدير فقد خصصت الأميرة الجوهرة جائزة للممرضة المثالية والمتفوقة علمياً وعملياً ،وفي كل جامعة تتفضل سموها بتقديم خمس جوائز والجوائز عبارة عن مبلغ قدره (خمسون ألف ريال) ودرع مقدمان من سموها، هذا علاوة على الدعم السخي الذي تتكرم به صاحبة السمو الأميرة الجوهرة آل البراهيم من حساب سموها الشخصي لكل الجامعات في جميع أرجاء المملكة وهذا ليس بغريب، فسموها صاحبة الأيادي البيضاء دائماً وتكريمها ودعمها للجامعات والطالبات سيظل علامة مضيئة.
|