الجلبي هرب إلى النجف وأعضاء مجلس الحكم المنحل يخططون للخروج!!

* بغداد - د. حميد عبد الله:
قالت مصادر في وزارة الداخلية العراقية إن عضو مجلس الحكم السابق ورئيس حزب المؤتمر الوطني أحمد الجلبي قد هرب إلى مدينة النجف متذرعاً بالاعتصام في المدينة لحقن الدماء وللتوسط بين سلطات الاحتلال ومقتدى الصدر.
وقالت المصادر إن الجلبي أمضى أكثر من 12 يوماً في النجف وان الهدف المعلن من وجوده هناك هو للتوسط وللتضامن مع مقتدى الصدر لكن الهدف الحقيقي لخروجه من العاصمة هو للاختفاء عن أعين قوات الاحتلال التي قد تقدم على اعتقاله في أية لحظة مضيفة أن أمراً قضائياً صدر للقبض على المستشار السياسي للجلبي الذي يحمل الجنسية الامريكية فرا نسيك بوراك وقد جاء في موجبات إصدار أمر القبض ان بوراك كان قد عرقل عملية مداهمة بيت الجلبي ومكاتبه من قبل قوات الاحتلال والشرطة العراقية قبل ثلاثة أسابيع، ولم تستبعد المصادر ان يطلب الجلبي من مقتدى الصدر ان يوفر له الحماية في حالة شعوره باقتراب خطر الاعتقال.
من جهة أخرى اقتحم عشرة أشخاص يرتدون ملابس الشرطة العراقية بيت أحد القياديين في حزب المؤتمر الوطني واقتادوه كرهينة ثم ساوموا ذويه للإفراج عنه مقابل 150 ألف دولار وقد رضخت عائلة المختطف لشروط الخاطفين الأمر الذي يؤكد حقيقة رفع الحماية والحصانة عن الحلبي وإعشاء حزبه نهائيا.
على صعيد متصل قال مصدر في مجلس الحكمة المنحل ان عدداً من أعضاء المجلس ممن استبعدوا من الحكومة العراقية الجديدة يخططون لمغادرة العراق والعودة إلى البلدان التي جاءوا منها بعد احتلال العراق.
وقال المصدر ان هؤلاء الأعضاء جردوا من الكثير مما كانوا يتمتعون به من امتيازات حيث خفضت رواتبهم إلى اقل من النصف ورفعت عنهم الحصانة وسحبت منهم السيارات الرئاسية وطواقم الحمايات والسكرتارية وحجبت عنهم مخصصات الإفادات الأمر الذي جعلهم عرضة للتصفية من قبل رجال المقاومة العراقية.