أحد الرهائن اليابانيين المفرج عنهم في العراق يرفع دعوى على الحكومة

* طوكيو - (رويترز):
قالت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن رجلاً يابانياً اختطف في العراق في ابريل نيسان رفع دعوى قضائية على الحكومة يوم الثلاثاء زاعما ان احتجاز الرهائن كان نتيجة مباشرة لارسال اليابان قوات إلى العراق.
وخطف رجال مسلحون نوبوتاكا واتانابي البالغ من العمر 36 عاماً وهو عضو سابق في الجيش الياباني وله صلات بجماعة للحقوق المدنية والصحفي المستقل جومبي ياسودا البالغ من العمر 30 عاما بالقرب من بغداد في ابريل نيسان, واحتجزوهما ثلاثة ايام ثم اطلقوا سراحهما. وقالت الوكالة ان واتانابي رفع دعوى قضائية أمام محكمة طوكيو الجزائية يوم الثلاثاء زاعما انه عانى (آلاماً بدنية وذهنية) من جراء هذه المحنة وطالب بتعويض قدره خمسة ملايين ين (ما يعادل 45600 دولار), ويريد واتانابي من المحكمة ايضا ان تعلن انه ليس عليه ان يدفع ما يقرب من 23 الف ين تطالبه بها وزارة الخارجية لتغطية جزء من نفقة اعادته إلى الوطن. وقالت الوكالة انه وفقا لما جاء في الدعوى فإن الخاطفين اخبروا واتانابي وياسودا انهما اختطفا لانهما من مواطني دولة ارسلت قوات إلى العراق. وقالت الوكالة ان واتانابي قال بعد ان رفع الدعوى انه يأمل ان تفجر الدعوى التي اقامها نقاشا واسعا بشأن ما اذا كان نشر القوات اليابانية ينتهك دستور اليابان.
وقد أقيمت من قبل دعاوى تسعى إلى التأكيد على ان نشر الحكومة لقوات ينتهك الدستور امام اربع محاكم اقليمية اخرى بينها اوزاكا في غرب اليابان.