عرفت معالي الدكتور حمد المانع وزير الصحة منذ أن كان مديراً عاماً للشئون ا لصحية بالمنطقة الوسطى وعرفت فيه ذلك (الإنسان) بكل ما تحمله الكلمة من معنى خلقاً وقولاً وعملاً فهو رجل قيادي من الطراز الأول، ورجل عملي فريد، لا يحب التثاؤب ولا يهوى الأخطاء ويعشق العمل والتحدي والنجاح ولأن هذا (ديدنه) ومنهجه فقد كسب ثقة قيادتنا الرشيدة ومحبة الناس في كل مكان وبالتالي فقد حصد ما زرع ووجد نفسه على أعلى كرسي في وزارة الصحة وهو بالفعل الرجل المناسب في المكان المناسب ويستحق الكرسي عن جدارة بل الوزارة كسبت شخصية مهمة في مجال فن الإدارة وقمة المسئولية.
إن الذي يعرف الدكتور حمد المانع عن قرب ويتمعن في شخصيته وأسلوب تعامله وتواضعه سيعلم أنه أمام «قامة» جديرة بأن تقود «دفة» الصحة في بلادنا فهو الرجل الذي يحرص على صحة المواطن وتلبية ما يحتاجه وهو الذي يبحث عن القصور في موقع ليقضي عليه وهو الذي يبحث عن الأخطاء ليعالجها..
إننا اليوم في محافظة الحريق نرحب بمقدم الدكتور حمد المانع وزير الصحة بمناسبة زيارته لمحافظتنا الغالية وتشريفه لافتتاح مستشفى الحريق العام (العصري) والذي يأتي كأحد مكارم الدولة حفظه الله لأبناء الوطن أينما كانوا. فمرحباً بالوزير وصحبه ومرحباً بهذا الإنجاز العظيم. اللهم احفظ حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض على كل ما يقدمونه للوطن والمواطن.
(*) رجل أعمال/ مدير مستوصف آسيا بالرياض |