لقد استبشر أهالي محافظة الحريق والمراكز والقرى والهجر التابعة لها قبل مدة بوضع حجر الأساس لمشروع مستشفى الحريق العام .. وها هم اليوم يسعدون مرة أخرى بافتتاحه وسعادتهم أكبر بتفضل معالي وزير الصحة الدكتور حمد عبدالله المانع بزيارته لمحافظتهم وافتتاحه لهذا الصرح الطبي الكبير الذي انفقت عليه الدولة أيدها الله عشرات الملايين من الريالات .. إذ إنه يعد أحد مشروعات الخير والنماء وأحد هدايا حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظهما الله المتواصلة لأبنائهم المواطنين الأوفياء في هذا الجزء العزيز من مملكتنا الغالية بهدف إيجاد أفضل وأيسر الخدمات الصحية والعلاجية لهم.
وهذا بلا شك ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة التي تعودنا منها الكثير ليس في المجال الصحي فقط بل شمل مختلف الجوانب.
والجميع هنا يقدر الجهود الكبيرة التي قامت وتقوم بها وزارة الصحة بهدف توفير الخدمات الصحية للمواطنين أينما كانوا في أرجاء هذا الوطن العزيز كما أن الجميع منا يلاحظ أنه لا تفوت أيام إلا ويُعلن عن وضع حجر أساس لمشروع جديد أو افتتاح وتشغيل مشروع آخر وكل هذا جاء وفق ما خطط له من قبل قادة هذا الوطن الغالي أدام الله عزهم.
وقبل أن أختتم كلمتي المتواضعة هذه يسرني بهذه المناسبة السعيدة أن أقدم الشكر لله سبحانه وتعالى أولاً على أن أوجد لنا هذه القيادة الحكيمة التي جعلت دستورها القرآن الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .. ثم أقدم الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظهما الله التي وفرت لنا الغالي والنفيس في مختلف المجالات وسهرت على راحتنا وأمننا.
كما أقدم الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير سطام ابن عبدالعزيز حفظهما الله اللذين يحرصان كل الحرص على متابعة احتياجات ومطلبات أبناء منطقة الرياض والمحافظات والمراكز والقرى والهجر التابعة لها.
أيضاً أقدم الشكر والتقدير للمسؤولين في وزارة الصحة على هذا المشروع الطبي الكبير الذي أوجدته الوزارة بمحافظة الحريق لخدمة أبنائها.
والله أسال أن يديم على هذه البلاد الطاهرة دينها وأمنها وخيراتها وقيادتها واستقرارها إنه سميع مجيب.
عبدالعزيز سعد الجدوع |