في إطلالة هذا اليوم المشرق بالأمل.. أمل بالله أولاً ثم أمل بقدرات رجال صنعوا مجداً لهذا البلد.. يحملون راية المجد من عهد الرائد الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى آلت إلى الوالد والقائد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فكان لها، وشهدت بلادنا ما نراه من نهضة وعمران.. وتقدم وازدهار في كل مجال وها هي درة العقد تنتظم في محافظة الحريق بافتتاح الصرح الطبي الشامخ والمتمثل بمستشفى الحريق ولقد لمست حكومتنا الرشيدة الحاجة المتنامية لتوفير هذا المستوى من الخدمات الطبية لمواطني المنطقة فسارعت وكثفت الجهود حتى كان هذا البناء الذي قام أول ما قام على دعائم من الثقة بالله أولاً ثم بقدرات أبناء هذا البلد العزيز.
وقبولهم للتحدي الحضاري المستمر والمتطور حتى تحقق الحلم الذي راود خواطر أهلنا بالحريق وحتى تجسد أمامهم واقعاً سعيداً مبهراً.
فهنئياً لنا بهذه المكرمة الغالية ودوماً مع قائدنا الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إلى آفاق متجددة من الرفعة والمجد.
سعد عبدالرحمن العون |