اليوم الواحد والعشرون من شهر ربيع الآخر من العام خمسة وعشرين وأربعمائة وألف للهجرة هو اليوم الذي ينتظره بكل لهفة وشوق أهالي محافظة الحريق رجالاً ونساءً أطفالاً وشيوخاً.
محافظة الحريق من هذا اليوم الذي يحل فيه معالي وزير الصحة د/ حمد بن عبدالله المانع ضيفاً عزيزاً وغالياً على قلوب أهلها تلبس أحلى ثيابها وأبهى حللها، فلها مع الشرف والكرم هذا اليوم قصة وعنوان وتتواصل مناسبات الخير من هذا الوطن الحبيب ولا تنتهي حيث تتجدد لقاءات الحب بما تعنيه من ولاء ووفاء وصدق مشاعر بين المواطن والمسؤول. ومحافظة الحريق على موعد اليوم مع الفرح والمشاعر الوطنية الصادقة والفرحة الكبرى لا تجسدها الكلمات وتعجز عن حملها الأوراق حيث تتشرف اليوم بافتتاح هذا الصرح الطبي الشامخ.
والحريق اليوم تحتضن زائرها وضيفها د/ حمد المانع وتعطره من أزاهيرها الفواحة وتفتخر المحافظة اليوم بهذه الإنجازات العظيمة والخدمات الكبيرة لمواطنيها في شتى المجالات الحياتية بفضل من الله ثم حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وبمتابعة دقيقة ومستمرة لما يهم المواطن الغالي في مملكتنا الحبيبة من قبل صاحب الأيادي البيضاء أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظهم الله.
تطلعات
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز «وإذا مرضت فهو يشفين» صدق الله العظيم. الكل منا يعلم تماماً أن لا شيء أغلى من الصحة على الإطلاق ولا حياة ولا عيش هنيئاً بلا صحة سواء العقلية أو الجسدية ومن هذا المنطلق جاء اهتمام الدولة حفظها الله بهذا الجانب والعمل على توفير الرعاية الصحية للمواطنين أينما كانوا سواء في المدينة أو المحافظة أو القرية أو الهجرة وتم إنشاءوافتتاح المستشفيات والمراكز الصحية في شتى مناطق المملكة.
وبقدر ما تعنى الدولة بإقامة المرافق والمنشآت الصحية وتجهيزها بأحدث المعدات فإنها تهتم بتوفير الكفاءات السعودية والكوادر الفنية الوطنية ونحمد الله أن قيض لهذه البلاد حكومة عاملة عادلة تسهر على راحة المواطنين وبذلت الغالي والنفيس في سبيل أن ينعم المواطن بأمن ورخاء واستقرار هذا البلد.
وتتوخى خطط التنمية في المملكة لتحقيق الكثير من الأهداف أهمها الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية والإسلامية وتنمية الموارد البشرية عن طريق التدريب والتعليم وما تشهده المملكة اليوم من أحداث متوالية من أناس غرر بهم ولم يحملوا ذرة من الإيمان روعوا الآمنين ويتموا الأطفال ورملوا النساء وقتلوا الأبرياء ووالله إن هذه الأعمال لم تزدنا إلا قوة وإصراراً وعزيمة. وسنقف بإذن الله متكاتفين ضد من تسول له نفسه بالعبث بأمن هذه البلاد الغالية.
عمل كريم من رجل كريم
بعد أن علم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله بافتتاح المستشفى وينقصه مبنى لغسيل الكلى أمر سموه ببناء المشروع والذي تقدر الكلفة بأكثر من 000.200 ريال جعله الله من موازين أعمال سموه الكريم.
وتتواصل الإنجازات
تكفلت مؤسسة المفيجر للخدمات الاجتماعية ببناء مركز صحي المفيجر بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في فن العمارة على مساحة 000.10 متر في الجهة الشرقية من مركز المفيجر جزى الله من سعى وتكفل وأنفق على هذا المشروع الحيوي كل خير.
|