* كتب - طارق العبودي:
* شهدت بوابات مقر نادي الهلال (غرب العاصمة الرياض) مساء الاثنين الماضي أحداثاً (دراماتيكية) سلبت اهتمام الهلاليين وصرفت أنظارهم مؤقتاً عن متابعة الحدث الرئيسي والأبرز المتمثل باجتماع أعضاء شرف النادي لاختيار رئيس جديد يقود دفته إدارياً خلفاً للأمير عبد الله بن مساعد الذي أعلن في الليلة ذاتها رسمياً قراره النهائي بتوديع كرسي الرئاسة مع نهاية آخر مشاركة للفريق الكروي الأول في دوري أبطال العرب بعد أقل من 20 يوماً من الآن. فعلى الجانب الآخر وتحديداً أمام البوابة الشمالية وتزامناً مع الحدث السابق ذِكره سجّل النجم الجماهيري الكبير وقائد فريق الهلال الكروي سامي الجابر موقفاً إيجابياً جديداً يؤكد نه صاحب قلب كبير و(إنسان) لم تجرفه أو تؤثر فيه أضواء الشهرة والنجومية..
فقد خاطر بنفسه من أجل إنقاذ وإسعاف أحد المشجعين الذي كان خارجاً للتو من النادي قبل أن يتعرض لنوبة (صرع) وهو يهم بعبور الطريق الرئيسي والسريع ليسقط في منتصفه حيث قام سامي ب(عرض) سيارته وسط الطريق السريع حماية للرجل ومن أجل تنبيه السيارات القادمة بأن شيئاً ما يحدث على أرضية هذا الطريق حيث كان هذا المشجع مستلقياً.. ونزل الجابر من سيارته لإسعاف الرجل وإقناعه بمرافقته إلى المستشفى ولم يتركه إلا بعد مضي وقت طويل وبعد أن أفاق من نوبته وسط ترحيب كبير من كل المتجمهرين حول الحادثة الذين أكبروا موقف النجم الكبير وهنأوه على مثاليته وإنسانيته.
|