ما زالت فرنسا تشعر بالقلق على لياقة كابتن المنتخب الفرنسي لكرة القدم مارسيل ديسايي قبل خمسة أيام من بدء حملة الدفاع عن اللقب في البطولة الاوروبية التي تجرى في البرتغال.
وكان المدافع المخضرم قد أصيب في الركبة منذ أسبوعين وغاب عن آخر مباراتي إعداد للمنتخب الفرنسي أمام اندورا وأوكرانيا وأشرك جاك سانتيني المدير الفني للفريق اللاعبين ليليان تورام وميكايل سيلفستر.
وقال سانتيني (لا يمكن أن يأخذ أحد شيئاً على أنه أمر مسلم به. ليس هناك لاعب بامكانه أن يقول اليوم إنه سيلعب أمام انجلترا). سنختار اللاعبين الذين سيكونون في أفضل مستوياتهم في يوم المباراة. ولكن مارسيل ما زال كابتن الفريق وسيرتدي زين الدين زيدان شارة كابتن الفريق إذا لم يلعب ديسايي). وتقابل فرنسا في أولى مبارياتها بالبطولة الاوروبية المنتخب الانجليزي. وسيعتزل ديسايي اللاعب الدولي بعد البطولة الأوروبية. وشارك مع المنتخب في 115 مباراة وهو رقم قياسي منذ أن لعب لأول مرة مع الفريق عام 1993 وأصبح كابتن الفريق خلال الأعوام الأربعة الماضية. ويحتفل ديسايي في سبتمبر ايلول بعيد ميلاده السادس والثلاثين.
وقال (ما زالت ركبتي تؤلمني ولكنها تتحسن كل يوم. المدير الفني يختار اللاعبين وعلي احترام اختياراته ولكن إذا اختارني في قائمة الفريق المسافر المؤلفة من 23 اسماً فسيكون هناك مبرر قوي لذلك. لا أشعر بالقلق مما يمكن أن يحدث).
|