قرأت كلاماً رائعاً وجميلاً للكاتبة القديرة رقية الهويريني وذلك يوم السبت الموافق 17-4 وعدد 11573 في زاويتها (المنشود) تحت عنوان:( وما شقته لاغواء العباد) وكان في الحقيقة مقالاً رائعاً ومناسبا لجيلنا المعاصر..
فقد تكلمت الأخت الكاتبة عن واقع النساء وبالأخص عن لبسهن!!
حيث ذكرت الاخت رقية واقع فتياتنا ونسائنا في هذا العصر.. انه واقع محزن بل والله انه مبكٍ.. فقد ذكرت الأخت الكاتبة ان أغلب واقع الفتيات هو تقليد للغرب في الملبس من غير سؤال عن موافقته لديننا وقيمنا.. اهم شيء تقليد الفنانة الفلانية
ان لنا دينا، شريفا، محافظا، من اكمل الأديان عدلاً ومن اسماها علواً دين سماوي بديع يجب علينا ان نعتز به وان نتبعه في كل امورنا الكبيرة والصغيرة.. فلم يترك هذا الدين الكامل امراً فيه خير الا دل الامة عليه ولا شراً الا حذرها منه..
اذاً لماذا ننحرف عنه وفيه الكمال والرفعة؟!
ان ما عليه واقع فتياتنا امر يستلزم منا جميعاً وقفة صادقة فعلى خطباء الجوامع مسؤولية وعلى المعلم والمعلمة مسؤولية وعليكما ايها الاب والام تقع المسؤولية الكبيرة.
فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.. فنحن والله مسؤولون عن هذه الأمانة فيجب على كل من يغار على اخوانه ان يبذل جهده بالنصح والتوجيه المستمر.
لنعتز بقيمنا ونتمسك بديننا ونجعله مرجعا لنا في كل امورنا و نطبق ما أمرنا به فهو دين السلامة والنجاة.
علينا ان نتجنب تقليد الغرب وأن نحذر منه فلا خير في تقليدهم فما عليه واقع كثير من الشباب أمر لا يرضاه عاقل.. نأمل من الكاتبة رقية ان تتناوله في حلقة مقبلة
أسأل الله ان يهدي شبابنا وشاباتنا الى كل خير.
وان يجعلهم صالحين مصلحين
وبالله التوفيق
محمد بن سلمان البداح / محافظة الزلفي |