نعم لا للعبة التخفي والهجوم

اطلعت على ما ورد في جزيرتنا الغراء بالعدد (11536) ليوم الخميس الموافق 10-3- 1425هـ على الصفحة السابعة بعنوان (د. الرشيد: لن نسمح لمعلم ان يصطحب طلاباً ويعلمهم لعبة التخفي والهجوم).
ولقد سرنا انتباه وزارة التربية والتعليم اخيراً بأن العلة ليست في مناهجنا التعليمية بل فيمن يحاول استغلال محاضن الطلاب في تعليمهم وتدريبهم على امور لا ترضي ولاة الامر ولا ولاة امور الطلاب من تدريبهم كما ذكر الوزير او تخريبهم وزرع افكار ورؤى منحرفة.
وكما ذكر الوزير ان معظم النار من مستصغر الشرر وإن على المدارس واجب تربية النشء على القيم العليا الكثيرة ومن اهمها (الوسطية).
واذا كانت وزارة التربية والتعليم عازمة وحازمة على محاربة هذه الآفة الخطيرة التي صلنا لهيب نارها في التفجيرات الاليمة التي اصابتنا في الصميم فعليه باصلاح ادارات المدارس واختيار الاشخاص الاكفاء المؤتمنين المعروفين بالوسطية وعدم التحزبية وهمهم فقط تخريج أجيال يدينون بالله رباً وبمحمد رسولاً وبطاعة ولاة الامر والمحافظة على هذا الكيان.
ان أهم ما يهمنا هو تثبيت الأمن في هذا الوطن وعدم التهاون بدم المسلم.
اننا نهيب بالوزير ومعاونيه تشمير سواعد الجد والاجتهاد لنبذ كل ما يعكر صفو التربية والتعليم فنحن في وقت دقيق وحساس والمرحلة لا تتحمل التأخير والتسويف.
وفق الله العاملين المخلصين.. والله من وراء القصد.