من منا لم يسمع بالأحداث الدامية التي حلت في بلادنا الحبيبة حفظها الله ورعاها وكان آخرها حادثة الخبر الأليمة والمنظر البشع لإحراق الطفل المصري رامي فأي دين وأي عادات وأي مجتمع يُقر هذا العمل الشنيع؟! أنا متأكد بأن الاجابة سوف تكون لا يوجد دين أو عادات او تقاليد تقر هذا العمل المؤلم الحقير الدنيء وما هو موقف هؤلاء الفئة الضالة من هذه الفعلة النكراء؟؟
طفل يحرق داخل سيارته ولا يجد من مجيب أو مغيث.. وما هي أسباب حرق هذا الطفل حياً؟ فالدين الحنيف نهى عن قتل الحيوانات الضارة حرقاً فما بالك بطفل عربي مسلم كان ذاهباً لإداء اختباره؟
تذكرت قصيدة للشاعر الكبير الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي عن محمد الدرة واستشهاده والذي قيل عنه بأنه (رامي) فنظم الأبيات المحزنة ومن هذا المنطلق ادعو الدكتور بالمشاركة بقصيدة في (رامي الآخر). مرة اخرى بأي ذنب قُتلت يا رامي؟! الإجابة (لا أدري)!
مطلق بن سالم مطلق التميمي /طالب بمدرسة أم القرى بحائل |