اطلعت على صفحة مقالات من جريدة الجزيرة ليوم الجمعة عدد 11572 مقالاً للأستاذة سهم الدعجاني بعنوان:
(سياحتنا بين حلاوة الشعار ومرارة الواقع)
اقول للأستاذة سها الدعجاني ان السياحة الوطنية تحتاج إلى مزيد من التفاعل بين الاجهزة الحكومية وتواجد قوى للهيئة العليا للسياحة.. اقول بكل صراحة لا يهمنا الشعارات للمهرجانات الصيفية بقدر ما يهمنا ماذا نقدمه من تسهيلات في معدلات ايجارات الشقق الفندقية لمصائفنا الجميلة في الطائف وابها.. اقولها بصراحة متناهية (حزمة حطب صغيرة تصل مبلغها 20 ريالاً و 50 ريالاً اما عن مغالاة الاسعار في المحلات التجارية الأخرى فحدث ولا حرج).
فالمطلوب من الاعلام المرئي والمقروء والمسموع تفعيل دور السياحة الوطنية عبر نطاق واسع من ابناء هذا الوطن..
وهل نجد فعلاً يوماً من الأيام بقيام حملة وطنية كبيرة ورائدة لترشيد الانفاق في السياحة الداخلية وما هو دور القطاع الخاص في ذلك في تقديم ما لديهم من دعم مالي او معنوي..؟
فالهيئة العليا للسياحة ورئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز قامت بجهود متميزة بعقد اتفاقات واسعة مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص في المحافظة على المعالم السياحية والمعالم الأثرية في مختلف مدن ومحافظات ومراكز مملكتنا الحبيبة.
ختاماً هذه دعوة صادقة من الأعماق نقدمها لعموم الناس الذين بدأوا في حمل حقائبهم للسفر للخارج ومعهم اموال طائلة أليس لهذا الوطن حق في استثمار هذه الاموال لدعم السياحة الوطنية والاستثمار الداخلي؟ فالتجارب الرائدة لمجموعات الحكير وغيرها يعتبر في حد ذاته انجازاً وطنياً يساهم بدرجة كبيرة في دعم السياحة الوطنية.
فهد بن حسين محمد السميح / مشرف العلاقات العامة ببلدية محافظة حوطة بني تميم |