وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
محمد بن أحمد الرشيد(*)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ..
يسعدني أن أزف تهنئتي لأبنائي وبناتي المتفوقين والمتفوقات على ما وفقهم الله سبحانه إليه من الجد والاجتهاد والتألق الدراسي، وأسأل الله لهم جميعاً المزيد من النجاح، والاستمرار فيه، كما أدعو زملاءهم وزميلاتهن إلى الاقتداء بهم ومجاراتهم :(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).
لقد كان لي - في العام الماضي - حظ المشاركة في حفل توزيع الجوائز، وكان حفلاً بهيجاً لا أزال أذكره بإعزاز، وأنا متأكد أنه سيكون هذه المرة - بإذن الله - أكثر بهاءً وإشراقاً.
إن العصر الذي نعيش فيه هو عصر التفوق والسبق، ولا مكان فيه للناس العاديين،دع عنك الكسالى والمتخلفين.
وإن أبناء هذه البلاد - التي شرفها الله بخدمة أحب البقاع إليه - هم أحرى الناس بالجد والاجتهاد، والتفوق والتألق، ليقدموا للعالم الصورة الحقيقية لدينهم العظيم.
كما يسعدني أن أشكر آل الجميح تلك الأسرة النبيلة العريقة التي عرفت بفضلها وكرمها، على ما قدمته وتقدمه خدمة للوطن في المجالات عامة، وفي مجال التربية والتعليم خاصة زادها الله خيراً وبراً، راجياً أن تتوسع دائرة جوائز التفوق العلمي ، لأنها أحد الوجوه الحضارية التي تدعو للفخر والاعتزاز.
كما أشكر الإخوة الزملاء في إدارة التعليم بمحافظة شقراء على جهودهم، وأسأل الله لهم المزيد من التوفيق إلى ما فيه ازدهار التربية والتعليم في هذا الوطن المبارك.
والله من وراء القصد