هذه الجائزة وعطاء أصحابها

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..
من أهم السمات وأعظم الصفات التي تتصف بها بلادنا أعمال الخير والبر والعطاء. وأكثر ما تهتم به حكومتنا إتاحة الفرصة للجمع في التعليم. وهذه الفرصة وحدها لا تكفي لضمان التعلم والوصول إلى الدرجة المنشودة، فجاء التشجيع ليكون عاملاً أساسياً ومهماً في أن يدفع الجميع للتميز ويوجد الرغبة للتفوق.
من هنا جاءت المبادرة الكريمة والمباركة من شركة الجميح بتخصيص جائزة للتفوق العلمي بمحافظة شقراء لتأتي منسجمة مع طموحات قادتنا المخلصين وتوجهات المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بأن يكون للقطاع الخاص دور في دفع مسيرة التربية والتعليم للأمام وإيجاد الأجواء المناسبة للتفوق العلمي. ولعل تشريف صاحب المعالي الشيخ الدكتور/ صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى وإمام الحرم الشريف دليل على هذا الاهتمام الذي يوليه المسؤولون في حكومتنا الرشيدة لكل ما فيه رفعة للعلم والمتعلمين.
كما أن هذا العمل النبيل ليس بالمستغرب على أصحاب الجائزة فعطاؤهم كثير ودعمهم مستمر لجميع ما ينفع ديننا وأمتنا. وهذه الجائزة بدأت آثارها تظهر على أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، فالتنافس على أشده والنتائج تحمل الكثير من التميز عن الأعوام السابقة.
وهنا لا ننسى ولن ننسى أبداً الشيخ/ محمد بن عبدالله الجميح (رحمه الله) والذي كان له مع أبناء أخيه دور فعال وأيادٍ بيضاء لكل عمل خيري في هذه المحافظة وجميع أنحاء بلادنا الحبيبة، فهم سحابة رحمة تمطر الخير لكل محتاج، وباب الفرج بعد الله لكل مكروب.
وفي الختام.. يسعدني أن أسجل هنا كلمة شكر وتقدير وعرفان لشركة الجميح على ما بذلته وتبذله في سبيل دعم وإنجاح وتفعيل هذه الجائزة خصوصاً.. وكل عمل خيري على وجه العموم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.