* إسلام أباد - الوكالات:
تشهد باكستان حالياً أكبر عملية مطاردة أمنية في تاريخها لشخص واحد يعتقد انه يقف وراء محاولتين لاغتيال الرئيس برفيز مشرف وسط تساؤلات طرحتها وسائل الإعلام الباكستانية حول مدى نجاح الجماعات المتطرفة والمرتبطة بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن في اختراق الجيش.
ولا يخفي العديد من الباكستانيين قلقهم لان الرجل الذي يوصف بأنه (العقل المدبر) لمحاولتي اغتيال الجنرال برفيز مشرف في نهاية العام الماضي ويدعى (أمجد فاروقي) ما زال هارباً فيما اتهم هذا الشخص أيضا بالتورط في عملية خطف واغتيال الصحفي الامريكي دانيل بيرل في مدينة كراتشي منذ نحو عامين ونصف العام.
من جهة أخرى حل حاكم إقليم السند في جنوب باكستان أمس الحكومة المحلية ودعا إلى جلسة طارئة للبرلمان بعد ان استقال رئيس الحكومة المحلية إثر سلسلة اعتداءات دامية وقعت في كراتشي الشهر الماضي.
وقدم علي محمد ماهر مساء الاثنين استقالته بعد ان قتل خمسون شخصاً في اعمال عنف جرت في أيار - مايو في أكبر مدن باكستان. ودعا حاكم السند البرلمان المحلي إلى انتخاب رئيس جديد الأربعاء.
|