* الرياض - سارة السلطان - سلطانة الشمري:
عقد مساء أمس الأول الاثنين اجتماع الجمعية العمومية الأول لهيئة الصحفيين السعوديين بمركز البابطين للتراث والثقافة لانتخاب مجلس إدارة لهيئة الصحفيين السعوديين.
على ضوء هذه المناسبة التقت (الجزيرة) عدداً من الصحفيات حيث قالت:
* الأميرة هيلة آل سعود - مديرة الفرع النسائي للغرفة التجارية وهي باللجنة الإشرافية - قالت: إن هذه المناسبة تعتبر قفزة بالنسبة للإعلاميين والإعلاميات وهذه الانتخابات تعتبر الأولى في المملكة.
* فادية الطويل - من التلفزيون السعودي - قالت: إن هذه المناسبة أتاحت للمرأة المشاركة في الانتخابات وممارسة حقها كامرأة وأن تظهر على الساحة السعودية وترتقي فكرياً ومنهجياً.
* نبيلة محجوب - كاتبة صحفية في جريدة المدينة - عبرت عن سعادتها وقالت: سعيدة أن أشارك في التجربة الديمقراطية وفخورة أني امرأة سعودية أتيح لي رغم ما يقال عن المرأة السعودية وأتيح لي الترشيح بينما كثير من الدول المتقدمة سبقتنا في تجارب كثيرة لكنْ ما زالت النساء تحارب هناك من أجل حق التصويت.
خبرة 16 عاماً في مجال الصحافة
* منيرة السليمان - محررة صحفية بجريدة الرياض - قالت: شيء مفرح أن يكون هناك ترشيح للمرأة وفسح مجال للإعلامية مع أنه كان مغلقاً في السابق وعلى المرأة في الوقت الحالي أن تبرز نفسها لأننا في حاجة إلى رفع مستوى المرأة الفكري والعلمي.
وأتمنى أن يرشح من يستحق هذا الترشيح وأن تحتوي (المرشحة) زميلاتها وأن تكون عوناً لهن في كل شيء.
وأضافت : بالرغم من أن لي خبرة 16 عاماً في مجال الصحافة إلا أنه لم يدرج اسمي في قائمة الترشيح ومع ذلك سأرشح مَنْ تستحق الترشيح.
* هدى السالم - كاتبة صحفية بجريدة الرياض - أبدت سعادتها بهذه المناسبة وقالت: وجود هيئة للصحفيين والصحفيات السعوديات حلم على وشك تحقيقه وكلنا أمل أن نجد هذه المهنة بمستوى المسؤولية حيث نرى جميع الأسماء المرشحة على مستوى مشرف .. ثم استطردت قائلة :
ما أحزنني أن الشخصيات المرشحة لم تهتم كثيراً بطرح برامجها كي يتم الترشيح على أساس تلك البرامج وكان الاعتماد في عملية الاختيار على الخبرة الصحفية والأسماء المعروفة وأقترح أن يكون هذا الوقت الذي ينتظر فيه الجميع انتهاء عميلة الترشيح أن يطرح به بعض البرامج المعدة لكل عضو، ثم عبرت عن اعتزازها بدور المرأة السعودية التي تخطو كل يوم خطوة نحو الغد المبشر بالخير معتبرةً هذا الحدث تاريخياً والأسماء النسائية المرشحة دليلاً واضحاً على قوة وجدارة تلك الخطوات.
الشمري: هناك نوع من الغموض
* واعتبرت نوير الشمري - محررة صحفية بجريدة (الاقتصاية) - هذه المناسبة نقلة نوعية بالنسبة للمرأة الصحفية السعودية والصحافة بشكل عام، حيث إنه سيصبح لها حقوق وتدافع عنها وعن حقوقها، وعلى أنها خطوة جيدة لكن فيها نوعاً من الغموض حيث إن الانتخابات هنا تتم بناء على تقديرات شخصية.
وأضافت: ان الصحفيات وقعن بنفس خطأ الصحفيين المرشحين وهو أنهن لم يتعرفن على برنامجها الانتخابي ولا على أهدافها.. وتمنت بعد هذا الجهد والتأجيل أن يكون عندنا ولو 50% خطوات إيجابية لما وُضع في البرامج لهذه الهيئة.
سالمة الموشي: المناسبة وعي نقابي
* رئيسة القسم النسائي بمجلة اليمامة ومحررة صحفية قالت عن المناسبة إنها حدث رائع بالنسبة لنا سواء على المستوى الشخصي للإعلامية أو على مستوى المملكة لأنها المرة الأولى التي ستقام فيها انتخابات وهي تعبير حقيقي عن وعي نقابي جديد تنتهجه وزارة الإعلام.
وأضافت: ورغم ما أُثير من جدل حول هيئة الصحفيين فإنها في نهاية الأمر ستحرك الساكن وسنستطيع في المرحلة المقبلة أن نعتزم تصوراتنا وتطلعاتنا للوصول إلى أهدافنا وهي تعديل داخلي للإعلاميين مهنياً وعلى مستوى المؤسسة الإعلامية.
وعلقت على (التصويت) بأنه سيكون أقوى حيث إنه فرصة طيبة وخطوة أولى للمرأة الصحفية في مجال الصحافة ونأمل أن تتحقق تطلعاتنا وحقوقنا الصحفية في وجود هذه اللجنة مع أن الجمع النسائي ضئيل ونتمنى أن الكاتبات غير المتفرغات يحضرن المناسبة ويجب ألا تفوتهن.
* وكان للزميلة نوال الراشد - من ضمن المرشحات - وجهة نظر حول هذه المناسبة حيث قالت: قبل أن أقول إنها تضيف شيئاً ما لابد أن أكون في موقع صنع القرار حتى أستطيع أن أقول ماذا أفعل لأنه من الصعب الوعد بالإنجازات والعمل وأنا لا أملك صنع القرار.
التأخير كان في صالح الهيئة وليس ضدها
* أما ما أثير حول تأخير الإجراءات فهذا شيء طبيعي لأن مسألة الانتخابات جديدة علينا ومن السليم تأسيس هيئة قاعدتها سليمة والتأخير كان في صالح الهيئة وليس ضدها.
وأضافت: كلمة لجميع الزميلات المرشحات ليس المهم مَنْ ستفوز المهم أنها خطوة إيجابية للصحافة السعودية والعمل الإعلامي بصفة رسمية.
عائشة الفيفي: الدين الإسلامي كَرَّمَ المرأة
* والتقت (الجزيرة) محررة صحيفة عكاظ الزميلة عائشة الفيفي التي عبرت عن رأيها قائلة : بدايةً ما أتمناه هو أن تكون الهيئة الصحفية عوناً لكل صحفي وصحفية بكل ما تعنيه كلمة (عون) وأن تحفظ حقوقه التي طالما حلم بها، وأن يشعر بالأمن الوظيفي الذي يشعر به أي موظف في أي دائرة حكومية أخرى.
وبما أن هناك مكاناً للمرأة في الهيئة الصحفية فما أتينا له هو نقل معاناتنا من واقع التجربة لأن المرأة أدرى بما تعانيه المرأة وخاصة في ظل تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي كرم المرأة وفضلها أيما تكريم وتخصيص كرسيين للمرأة في الهيئة فهذا يعني أن المرأة لديها مكرمة وليست محتكرة .
كما ينعق البعض وأن حقوقها محفوظة وليست مهدرة كما يزعم البعض.
* وقالت مشرفة القسم النسائي بجريدة الاقتصادية منى دغش:
سندعو وكلنا أمل وتفاؤل أن يكون للمرأة في الهيئة دور بارز في دعم مسيرة الإعلاميات وتعريف إدارات بعض الصحف بحقوقهن ومكانتهن أسوةً بزملائهن الصحفيين.
ومع أن هناك توجهاً ملحوظاً من بعض الإدارات لدعم الصحفية السعودية وإبراز مكانتها ودعمها وتشجيعها إلا أن هناك ما زال بعض القصور لبعض الإدارات التي نتمنى أن تفصل دور الصحفية بشكل أكبر.
الجزيرة التقت (نوال) الراشد التي حصلت على 167 صوتاً التي قالت:
أنا سعيدة جداً لحصولي على هذه النسبة الكبيرة من الأصوات وهذا دليل على وعي مَنْ صوتوا لي وقدروا ما أقدمه للصحافة السعودية وهذا يضعني في موقف أن أكون عند حسن ظنهم.
|