* إسلام آباد (رويترز) :
قالت وزارة الخارجية الباكستانية أمس الاثنين ان وزير الخارجية الهندي ناتوار سينغ سيشارك في مؤتمر إقليمي يستمر يومين يعقد في إسلام آباد الشهر المقبل ، كما يعقد اجتماعات ثنائية مع نظيره الباكستاني.
وقال مسعود خان المتحدث باسم وزارة الخارجية : إن سينغ سيحضر الاجتماع الوزاري لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي الذي يعقد في 21 و22 يوليو تموز.
وتابع (عقد الوزراء محادثات ثنائية على هامش مؤتمر إقليمي تقليد قديم).
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول هندي كبير لباكستان منذ تغيير الحكومة في نيودلهي الشهر الماضي.
ويسبق الزيارة عقد اجتماع يومي 19 و20 يونيو حزيران بين مسؤولين من باكستان والهند في نيودلهي لبحث سبل تحسين الأمن النووي ومحادثات على مستوى وزراء الخارجية في 27 و28 من نفس الشهر في العاصمة الهندية أيضا لبحث جوانب أخرى.
وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 وشارفا على الدخول في حرب رابعة عام 2002 حين حملت نيودلهي مقاتلين يتمركزون في باكستان مسؤولية هجوم دموي على البرلمان.
غير ان العلاقات تحسنت منذ العام الماضي وتعهد البلدان بمواصلة عملية السلام رغم تغيير الحكومة في الهند.
وفي العام الماضي استأنف رئيس الوزراء الهندي السابق اتال بيهاري فاجبايي عملية السلام غير ان هزيمته المفاجئة في الانتخابات أمام حزب المؤتمر أثارت مخاوف بشأن مستقبل عملية السلام.
وتعهدت باكستان والحكومة الهندية الجديدة بمواصلة عملية السلام . واكد سينغ ذلك مجددا حين تحدث أمس الأحد للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام مع نظيره الباكستاني خورشيد محمود قصوري.
وفي محادثة هاتفية يوم الخميس اتفق البلدان على استمرار الاتصال الوثيق بينهما وتجنب نشر الخلافات علنا قبل المحادثات التي تجري هذا الشهر.
ويبدو ان المحادثة الهاتفية كانت تهدف إلى تهدئة الخلاف العلني الذي نشب بين الوزيرين بشأن كيفية مواصلة خطوات السلام. وقال مسؤولون هنود إن سينغ ابلغ قصوري أن سيجري تكثيف المحادثات بين البلدين المجاورين.
|