* الموصل - بعقوبة - الوكالات:
نجا اللواء سالم الحاج عيسى مسئول اللجنة الأمنية فى محافظة الموصل وأحد أعضاء المجلس المحلى بالمحافظة من محاولة اغتيال باستخدام سيارة مفخخة وضعها مجهولون على الطريق العام المؤدي إلى محافظة نينوى.
وأسفر الانفجار الذى وقع صباح أمس عن مقتل عشرة عراقيين وجرح 37 آخرين حسب روايات المستشفيات، بينما أعلن الجيش الامريكي مقتل عشرة وإصابة 100 آخرين إضافة إلى إحراق تسع سيارات بما فيها سيارة اللواء سالم الحاج عيسى.
وذكرت مصادر طبية أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 37 آخرون بجروح بينهم اللواء سالم الحاج عيسى وخمسة من موظفي المحافظة وستة من رجال الشرطة .
وقال الطبيب عصام عبد الكريم الدباغ من مستشفى السلام أن (ستة مدنيين قتلوا في انفجار السيارة المفخخة كانت قد أحضرت جثثهم إلى مستشفانا).
وفي مشرحة المدينة، تم نقل اربع جثث، حسبما اوضح المسؤول عن المشرحة احمد عبدالله رجب.
واشارت ثلاثة مستشفيات إلى وقوع 37 جريحا بينهم 11 في حال خطرة.
من جهته أشار الجيش الاميركي إلى وقوع عشرة قتلى ونحو مئة جريح.
وقال الناطق باسم قوة (اولمبيا) التي تشرف على المنطقة اللفتنانت كولونيل جوزف بييك أن (شهودا قالوا: إن السيارة المفخخة هي سيارة أجرة وكان ثلاثة أشخاص داخلها).
وقال اللواء طارق محمد علي من الشرطة أن المسؤول الامني الذي استهدف بالتفجيرات (اصيب بجروح بسيطة).
ووقع الانفجار نحو الساعة التاسعة (0500 بتوقيت جرينتش) حين كان الشارع ممتلئا بالمارة القاصدين أعمالهم.
وألحق الانفجار أضرارا كبيرة بمبنى مجلس المحافظة وبعدد من المباني في المنطقة.
وذكر شهود أن قنبلة الموصل زرعت في سيارة أجرة كانت تقل ثلاثة اشخاص وقت انفجارها لدى مرور موكب عضو مجلس المحافظة الذي ضم أيضا نائب رئيس شرطة الموصل.
وفي بعقوبة أعلن متحدث عسكري اميركي ومصدر طبي ان جنديا اميركيا وثلاثة عراقيين قتلوا وجرح 18 آخرون، بينهم ثلاثة جنود اميركيين في عملية انتحارية أمس الثلاثاء أمام القاعدة العسكرية الاميركية الرئيسية في بعقوبة التي تبعد ستين كيلومترا شمال شرق بغداد.
وقال: إن (التقارير الاولية تحدثت عن مقتل جندي اميركي وثلاثة قتلى عراقيين في انفجار وقع خارج قاعدة للتحالف في بعقوبة حوالى الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الرابعة بتوقيت غرينتش).
وأوضح الطبيب في مستشفى بعقوبة العام بشار أكرم ان (16 جريحا نقلوا الى المستشفى بينهم مترجم، وقد توفي أحدهم ويدعى ضاهر جمعة).
وقال الشاهد زياد محمود العامل في القاعدة أن (السيارة انفجرت عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) قرب مدخل القاعدة حيث يتجمع العديد من العراقيين للتوجه إلى العمل).
وأوضح أن السيارة وهي من نوع ميتسوبيشي حمراء اللون اقتحمت كتل الاسمنت خارج القاعدة وانفجرت.
وقال شاهد آخر يحيى هادي (كنا ننتظر لدخول القاعدة وعند اقترابنا من الباب تقدمت سيارة حمراء صغيرة باتجاه الباب ووقع انفجار قوي جدا).
|