أوفدت وزارة التجارة والصناعة كلا من السيدين محمد عبدالعزيز أبو خضير، فهمي سليمان محمد الى كل من القاهرة وطرابلس وباريس، وذلك لحجز المواقع التي ستقام عليها أجنحة المملكة في المعارض الدولية التي تقرر الاشتراك فيها لعام 72 وهي:
معرض طرابلس الدولي، معرض باريس الدولي، سوق القاهرة الدولي.
وكانت المملكة قد تلقت دعوات رسمية للاشتراك في هذه المعارض، وصدرت الموافقة السامية على توصية كتبة المعارض والأسواق الدولية بهذا الخصوص.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة التجارة والصناعة ان اشتراك المملكة في معرض طرابلس الدولي بليبيا يتم للمرة الثالثة اذ انها ساهمت في دورتي المعرض خلال عامي 66-67 وكان جناحها خلال هذين العامين من أنجح الاجنحة وابرزها واعطى صورة واقعية لما يتم في المملكة من انجازات ضخمة وتطور كبير في كافة مجالات التنمية.
كما ان المملكة تشارك للمرة الثانية ايضا في سوق القاهرة الدولي حيث انها اشتركت في دورته الاخيرة في مارس 71 وكان جناح المملكة من أحسن الاجنحة التي استقطبت عددا كبيرا من الزوار وحاز من بين 12 دولة على ميدالية وشهادة تقديرية وحقق نتائج اعلامية اما بالنسبة لمعرض باريس الدولي فهذه هي المرة الثانية للمملكة فيه، حيث كانت قد اشتركت في دورته السابقة التي اقيمت ما بين 24 ابريل و 6 مايو 71م وكان النجاح طيبا حيث قررت ادارة المعرض منح الجناح السعودي جائزة (فرمييه) وهي الجائزة الاولى للمعرض وكان ذلك القرار الاول من نوعه في تاريخ المعارض، اذ انها المرة الاولى التي تمنح فيها هذه الجائزة لجناح اجنبي يشترك في المعرض لاول مرة.
واشتراك المملكة في معرض باريس انما يعبر عن اواصر الصداقة التي تربط بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما والذي تعتبره المملكة من اهم اهداف المشاركة في المعارض الدولية التي تقام في مختلف انحاء العالم.
| 
"زمان الجزيرة"